إسرائيل في حالة حرب - اليوم 564

بحث

عهد التميمي تشكر حسن نصر الله على الدعم

الفتاة الفلسطينية تقول ’كلنا معه وكلنا نفتخر به’ بعد أن أشاد الأمين العام لمنظمة ’حزب الله’ بصفعها لجندي إسرائيل واصفا تصرفها ب’الجريء والشجاع’

الناشطة الفلسطينية عهد التميمي (وسط الصورة) تقف بين والدها (وسط-يسار) ووالدتها (وسط-يمين) خلال مؤتمر صحفي في قرية النبي صالح الواقعة في الضفة الغربية في 29 يوليو، 2018، بعد إطلاق سراحها من السجن الإسرائيلي حيث قضت عقوبة بالسجن لمدة 8 أشهر. (/ AFP PHOTO / ABBAS MOMANI)
الناشطة الفلسطينية عهد التميمي (وسط الصورة) تقف بين والدها (وسط-يسار) ووالدتها (وسط-يمين) خلال مؤتمر صحفي في قرية النبي صالح الواقعة في الضفة الغربية في 29 يوليو، 2018، بعد إطلاق سراحها من السجن الإسرائيلي حيث قضت عقوبة بالسجن لمدة 8 أشهر. (/ AFP PHOTO / ABBAS MOMANI)

شكرت عهد التميمي الأمين العام لمنظمة “حزب الله” اللبنانية بعد أن أشاد الأخير بها واصفا قيامها بصفع جندي إسرائيل بالتصرف “الجريء والشجاع”.

التميمي، التي تم إطلاق سراحها من السجن الإسرائيلي في الشهر الماضي بعد احتجازها منذ شهر ديسمبر لصفعها جندي إسرائيلي في حادثة تم تصويرها في قرية النبي صالح في الضفة الغربية.

في مقطع فيديو بثته محطة تلفزيونية لبنانية الثلاثاء، شكرت التميمي حسن نصر الله على دعمه قائلة “بكم نقوى”.

وقالت الفتاة، بحسب مقطع الفيديو الذي قام”مركز بحوث إعلام الشرق الأوسط” (ميمري) بترجمته إلى اللغة الإنجليزية، إن كلمات نصر الله “رفعت معنوياتنا، وليس فقط كعهد، بل معنويات الكثير من الناس، لأنني أمثل شعب. أنا لا أمثل نفسي، أنا أمثل شعب وقضية”.

زعيم حزب الله حسن نصر الله يتحدث أمام مؤيديه في بيروت، لبنان، في 3 نوفمبر / تشرين الثاني 2014. (AFP/STR)

وأضافت أن كلامه كان “دعما لكل الشعب الفلسطيني، وليس لي فقط”.

وتابعت قائلا متحدثة عن نصر الله، الذي يقود منظمة مدعومة من إيران ومسؤولة عن قتل المئات من الأشخاص في هجمات، من بينهم الكثير من الإسرائيليين واليهود، وملتزمة بتدمير إسرائيل، “كلنا معه وكلنا نفتخر به”.

وقالت: “أحب أن أوجه له تحية كبيرة وأشكره على دعمنا وأقول له أننا بكم نقوى دائما”.

ولقد لفت حبس التميمي الإنتباه في جميع أنحاء العالم، مع تسليط الضوء على صورة الفتاة كأيقونة فلسطينية، وتحولت إلى قضية رأي عام بالنسبة لمناصري القضية الفلسطينية، حيث تم تنظيم مظاهرات ومسيرات في مواقع مختلفة دعت إلى إطلاق سراحها بعد اعتقالها في ديسمبر.

وراى فيها الكثير من الفلسطينيين كمن وقفت بشجاعة في مواجهة السيطرة العكسرية الإسرائيلية على الضفة الغربية، في حين اتهم الإسرائيليون عائلتها باستخدامها كبيدق.

بموجب شروط صفقة الإدعاء، اعترفت التميمي، التي كانت في سن 16 عاما عند اعتقالها، بالاعتداء في ظروف خطيرة على جندي إسرائيلي والتحريض عل العنف وتعطيل الجنود في مناسبتين أخريين.

ساهمت في هذا التقرير وكالة فرانس برس.

اقرأ المزيد عن