إسرائيل في حالة حرب - اليوم 592

بحث

عريقات: الرئيس عباس مستعد للقاء نتنياهو في أي مكان

يقول مسؤول اسرائيلي إن نتنياهو"قال في مناسبات عديدة أنه مستعد للقاء عباس في أي مكان دون شروط مسبقة"

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يسار، يصافح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل عقد محادثات سلام مباشرة في وزارة الخارجية في واشنطن العاصمة، 2 سبتمبر / أيلول 2010. (Jason Reed-Pool/Getty Images via JTA)
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يسار، يصافح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل عقد محادثات سلام مباشرة في وزارة الخارجية في واشنطن العاصمة، 2 سبتمبر / أيلول 2010. (Jason Reed-Pool/Getty Images via JTA)

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مستعد للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أي مكان في العالم، وفقا للمسؤول الفلسطيني الكبير صائب عريقات.

“أتحدى السيد نتنياهو للقاء بعباس، رسميا. يمكنه اختيار أي بلد، أي بلد على وجه الأرض. موسكو، بكين، لندن، برلين”، قال صائب عريقات، الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لإذاعة “دويتشه فيله” الألمانية الأسبوع الماضي. “سوف يقابله. هذا تحد، تحد معلن”.

وقال مسؤول آخر في منظمة التحرير الفلسطينية طلب عدم الكشف عن اسمه إن عريقات كان يقصد أن يقول بأن عباس مستعد للقاء نتنياهو في أي مكان آخر غير واشنطن.

“لن نشارك في اجتماع ترعاه إدارة ترامب”، قال المسؤول.

كثيرا ما أعلن كل من عباس ونتنياهو عن استعدادهما للاجتماع، لكنهما لم يعقدا محادثات رسمية منذ عدة سنوات.

آخر لقاء معروف بين عباس ونتنياهو كان في جنازة رئيس الوزراء السابق شمعون بيرس في سبتمبر 2016، حيث تبادلا لفترة وجيزة المجاملات.

كانت آخر مرة اجتمع فيها عباس ونتنياهو بشكل رسمي لإجراء المفاوضات في سبتمبر 2010 في القدس.

صائب عريقات يتحدث إلى الصحفيين بعد اجتماع بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والملك عبد الله الثاني، في القصر الملكي، في عمان، الأردن، في 29 يناير، 2018. (Khalil Mazraawi, Pool Photo via AP)

عندما سئل عما إذا كان نتنياهو سيقبل عرض عريقات، قال مسؤول إسرائيلي، طلب عدم ذكر اسمه، إن رئيس الوزراء “صرح في مناسبات عديدة أنه مستعد للقاء عباس في أي مكان دون شروط مسبقة”.

لم يذكر عريقات أي شروط مسبقة في اقتراحه بعقد اجتماع بين عباس ونتنياهو.

انهارت الجولة الأخيرة من محادثات السلام التي تمت بوساطة أمريكية بين إسرائيل والفلسطينيين في مايو 2014.

قال العديد من المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تنوي نشر خطة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في مطلع العام المقبل.

الأسبوع الماضي، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان أنه سيتم إطلاق مقترح السلام الأمريكي “في الوقت المناسب”.

وقال نتنياهو أنه سينظر في خطة السلام المرتقبة “بعقل مفتوح” فيما تعهد عباس بعدم النظر في أي اقتراح أمريكي.

في العام الماضي، أغضبت إدارة ترامب الفلسطينيين عن طريق نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، وقطع مئات الملايين من الدولارات كمساعدات للفلسطينيين، وإغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.

اقرأ المزيد عن