إسرائيل في حالة حرب - اليوم 429

بحث

عدد قياسي جديد من المهجرين في العالم بلغ 65,3 ملايين نسمة

في عام 2015، كان أكثر من نصف اللاجئين الجدد من سوريا؛ تركيا البلد الذي يستقبل اكبر عدد من اللاجئين في العالم مع 2,5 ملايين نسمة

صورة لمخيم لنازحين عراقيين من مدينة الفلوجة المحاصرة على بعد 18 كيلومتر من الرمادي، 18 يونيو، 2016. (AFP/MOADH AL-DULAIM)
صورة لمخيم لنازحين عراقيين من مدينة الفلوجة المحاصرة على بعد 18 كيلومتر من الرمادي، 18 يونيو، 2016. (AFP/MOADH AL-DULAIM)

أ ف ب – اعلنت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين الاثنين ان عدد النازحين واللاجئين الذين فروا من النزاعات وحملات الاضطهاد في العالم سجل مستوى قياسيا بلغ 65,3 مليون شخص في 2015.

منذ العام 2011 عندما بدات الحرب في سوريا وهذا الرقم في تزايد عاما بعد عام بعد ان كان مستقرا نسبيا بين 1996 و2011، بحسب تقرير الاحصاء السنوي الذي نشرته المفوضية الاثنين. وبلغت نسبة الارتفاع 9,7% بالمقارنة مع العام 2014.

ويفوق عدد اللاجئين والنازحين البالغ 65,3 ملايين شخص عدد سكان بريطانيا.

وصرح المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي خلال عرضه التقرير الذي نشر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين “نعيش في عالم يفتقد الى المساواة” يشهد حروبا ونزاعات “لذلك بحث الناس عن اماكن اكثر امانا امر حتمي”.

واعتبر يان ايغلاند الامين العام للمنظمة غير الحكومية المجلس النروجي للاجئين وهو من المساهمين في اعداد التقرير، ان اللاجئين “ضحايا الشلل العام” للحكومات في العالم التي “ترفض تحمل مسؤولياتها”.

وقال غراندي ان غالبية الازمات التي تحمل المهجرين على دروب المنفى هي نفسها من عام الى اخر وفي مقدمتها سوريا.

الا ان العام 2015 شهد بروز اوضاع طارئة في “بوروندي وجنوب السودان وافغانستان”.

وتابع غراندي ان الافغان يشكلون اليوم ثاني مجموعة من اللاجئين في العالم بعد السوريين الذين يقارب عددهم خمسة ملايين نسمة. واضاف “حتى الافغان اللاجئين منذ سنوات الى ايران باتوا يتوجهون اليوم الى اوروبا” لطب اللجوء.

ويبلغ عدد اللاجئين الذين غادروا بلدانهم 21,3 مليون شخص بينما عدد النازحين “في الداخل” اي الذين غادروا منازلهم لكنهم لا يزالون في بلادهم يقارب 40,8 مليون شخص. كما احصي 3,2 ملايين طالب لجوء الى الدول الصناعية في العام 2015.

واشار تقرير المفوضية الى ان “واحدا من كل 113 شخصا في العالم مشرد وهو اما طالب لجوء او نازح او لاجئ”.

و16,1 مليون شخص من اصل 65,3 ملايين هم تحت رعاية المفوضية السامية للاجئين وهو “العدد الاكبر منذ عشرين عاما”. والباقون وعددهم 5,2 ملايين هم فلسطينيون وتابعون لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا).

افريقيا ارض اللجوء الاولى قبل اوروبا

في العام 2015، كان اكثر من نصف اللاجئين الجدد من سوريا وكان عددهم يقارب مليون شخص.

في اواخر 2015، كان 55% من اللاجئين ال16,1 مليونا تحت رعاية المفوضية السامية موجودين في اوروبا او في افريقيا جنوب الصحراء.

وتستضيف افريقيا لوحدها 4,41 مليون لاجئين (بزيادة 20%) ياتون خصوصا من خمس دول هي الصومال وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان وافريقيا الوسطى.

وتحل اوروبا في المرتبة الثانية مع 4,39 مليون لاجئ (بزيادة 43%).

علاوة على تركيا، يتوجه اللاجئون خصوصا الى المانيا وروسيا وفرنسا والسويد وبريطانيا وايطاليا.

في منطقة اسيا المحيط الهادئ، تراجع عدد اللاجئين بشكل طفيف في العام 2015 ليبلغ 3,8 ملايين نسمة (بتراجع 2%).

في اواخر العام 2015، ومن اصل عشر دول تستقبل العدد الاكبر من اللاجئين، خمس في افريقيا جنوب الصحراء.

وتعتبر تركيا البلد الذي يستقبل اكبر عدد من اللاجئين في العالم مع 2,5 ملايين نسمة تليه بباكستان (1,6 ملايين نسمة) ولبنان (1,1 مليونا).

وشهد الوضع في اليمن تدهورا شديدا مع فرار 10% من السكان من منازلهم.

اقرأ المزيد عن