عائلة فلسطينية: ابننا قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي في فراشه
بحسب ما قيل للعائلة فإن التقرير الطبي للمستشفى أشار إلى أنه أصيب بطلقتين في الصدر؛ الجيش الإسرائيلي: ”الحادث قيد التحقيق“

قالت عائلة شاب فلسطيني قُتل بنيران القوات الإسرائيلية في الأسبوع الماضي أنه قُتل في فراشه أثناء نومه.
وقُتل جاسم السدة (19 عاما) من قرية جت في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية بعد أن أطلق جنود النار عليه في الساعات الأولى من يوم 28 مايو.
وأظهرت لقطات صورتها العائلة بعد الحادث دماء على السرير وتحته، بالإضافة إلى أربع فوارغ رصاصات عُثر عليها في مكان الحادث.
وقال شقيقه، درويش السدة، الذي تواجد في المنزل في ذلك الوقت، لـ”تايمز أوف إسرائيل”: “جاء خمسة جنود إلى منزلنا في الساعة 1:35 فجرا في الليلة بين 27 و28 مايو. لم يكن في المنزل سوى جاسم وأبي وأنا. دخلوا ولم يتكلموا مع أحد، وتوجهوا مباشرة إلى الغرفة التي كان جاسم ينام فيها. سمعت صوت إطلاق نار كثيف. حدث ذلك في غضون دقائق”.
وتابع: “سمعت الجنود يتشاجرون في الغرفة المجاورة بعد إطلاق النار. قال أحدهم باللغة العبرية: ’ماذا تفعل، هل جننت؟’ لم أسمع صوت جاسم قبل إطلاق النار، ولا كلمة واحدة. كان لا يزال نائما”.
قـ،،تلوه أثناء نومه |
ارتقاء الشاب جاسم إبراهيم السدة برصـ،ـاص الاحـتـ.ـلال في قرية جيت شرق مدينة قلقيلية. pic.twitter.com/EsXgjyOy83
— ق.ض (@Qadeyah1) May 28, 2025
وأضاف درويش أن الجنود طلبوا من العائلة بعد إطلاق النار استدعاء سيارة إسعاف، لكنهم لم يسمحوا لهم بدخول الغرفة التي أصيب فيها جاسم.
وقال إن الجنود لم يطلبوا أسماءهم أو أوراق هويتهم، بل قالوا لهم فقط: ”اجلسوا، سيصل الإسعاف خلال عشر دقائق“.
بعد مرور بعض الوقت، أخذ الجنود جاسم إلى خارج المبنى إلى سيارة جيب عسكرية ثم سلموه إلى الهلال الأحمر.
وتم الإعلان عن وفاة جاسم في مستشفى فلسطيني. بحسب ما قيل للعائلة فإن التقرير الطبي للمستشفى أشار إلى أنه أصيب بطلقتين في الصدر. ويظهر في مقطع فيديو للجثة نزيف من الصدر.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن ”الحادث قيد التحقيق“.
في الأسبوع الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن ”إرهابيا حاول مهاجمة القوات بأداة حادة وشكل تهديدا“ أثناء عملياتها في جت.
وردا على ذلك، أطلق الجنود النار ”وحيَدوا الإرهابي“، حسبما أفاد الجيش.