إسرائيل في حالة حرب - اليوم 370

بحث

عائلة الرهينة القتيلة كرمل غات تنشر مقطع فيديو لها نشرته حركة حماس

الحركة تنشر أيضا مقطع فيديو لأليكس لوبانوف؛ عائلة غات تقول إن الفيديو "المروع"يمثل "شهادة أخرى على قسوة حماس التي لا ترحم"، وتدعو إلى إنقاذ الرهائن المتبقين

لقطة شاشة من مقطع فيديو دعائي لحماس غير مؤرخ تظهر فيه الرهينة كرمل غات التي قتلها مسلحو حماس لاقًا في قطاع غزة وأُعيد جثمانها إلى إسرائيل. (X. Used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
لقطة شاشة من مقطع فيديو دعائي لحماس غير مؤرخ تظهر فيه الرهينة كرمل غات التي قتلها مسلحو حماس لاقًا في قطاع غزة وأُعيد جثمانها إلى إسرائيل. (X. Used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

نشرت حركة حماس يوم الأربعاء مقطع فيديو لرهينتين كانت جثتاهما من بين رفات ست رهائن عثر عليها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي في نفق بقطاع غزة.

وظهر في مقطع الفيديو الذي نشر على قناة حماس عبر تطبيق “تلغرام” كرمل غات (40 عاما) وأليكس لوبانوف (32 عاما)

سبق أن نشرت حماس مقاطع فيديو مماثلة لرهائن تحتجزهم، فيما تقول إسرائيل إنها حرب نفسية.

في وقت سابق من هذا الأسبوع نشرت حماس مقطعي فيديو لرهينتين قتيلتين أخريين، هما يروشالمي ودانينو.

لا تنشر معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية مقاطع الفيديو. وتؤكد السلطات الإسرائيلية ومنظمات حقوق الإنسان أن الرهائن يُرغمون على الإدلاء بأقوالهم في مقاطع الفيديو. ومع ذلك، سمحت عائلة غات بنشر أجزاء من مقطع الفيديو.

تحدثت غات باللغة العبرية في الفيديو، الذي كان مصحوبا بترجمة باللغتين الإنجليزية والعربية. ولم يُعرف متى تم تصوير الفيديو، لكن كرمل ذكرت فيه أن عمرها 39 عاما؛ وقد بلغت الأربعين في مايو أثناء وجودها في الأسر.

وقالت إنها محتجزة “بكمية قليلة من الطعام أو الماء، وفي ظروف صحية سيئة”.

وأشارت غات إلى الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة على غزة، وقالت: “لا أعرف ما إذا كنت سأخرج من هنا على قيد الحياة”.

ودعت غات الحكومة إلى تأمين إطلاق سراحها وسراح الرهائن الآخرين في صفقة مع حماس، وحثت الإسرائيليين على مواصلة التظاهر من أجل الرهائن.

كما أعربت غات عن قلقها على أسرتها، قائلة: “آمل أن يكون لدي عائلة متبقية لأعود إليها” وتعهدت “بالبقاء قوية” من أجلهم.

قُتلت والدة غات في السابع من أكتوبر، وأُطلق سراح زوجة شقيقها، التي احتُجزت كرهينة، في وقت لاحق في صفقة رهائن في نوفمبر، والتي ضمنت الافراج عن 105 رهائن احتجزتهم حماس مقابل أسرى فلسطينيين.

وقال منتدى عائلات الرهائن، المجموعة الرئيسية التي تمثل عائلات الرهائن، في بيان: “لقد أذنت عائلة المرحومة كرمل غات بنشر مقطع الفيديو الإرهابي النفسي المروع الذي نشرته حماس هذا المساء”.

وقال غيل ديكمان، قريب غات، في البيان: “إنه لمؤثر سماع صوتها. ومع ذلك، من المحزن أن نعلم أنها لم تكن تعلم أن والدها وشقيقها وابنة شقيقها قد نجوا، أو أن زوجة شقيقها ياردن عادت في الصفقة السابقة”.

وأضاف ديكمان: “من المؤلم أن ندرك أنه كان بوسعنا إنقاذها ـ كان بوسعها أن تكون هنا معنا. إن قرار تأخير التوصل إلى اتفاق حكم عليها بالإعدام. ورغم أننا لم نتمكن من إنقاذها، فما زال بوسعنا إنقاذ الرهائن الآخرين. ونحن في حاجة ماسة إلى التوصل إلى اتفاق الآن، قبل فوات الأوان”.

كرمل غات التي تم اختطافهما من قبل مسلحي حماس واحتجازها كرهينة في 7 أكتوبر، 2023 من منزل والديها في كيبوتس بئيري. (Courtesy)

وقال المنتدى إن الفيديو “المروع” لغات ولوبانوف “يمثل شهادة أخرى على قسوة حماس التي لا ترحم”.

وجاء في بيان المنتدى “لقد صمد الستة لمدة تزيد على عشرة أشهر قبل أن يتم إعدامهم بوحشية من قبل حماس. لم تكتف حماس بقتل وخطف المدنيين الأبرياء فحسب، بل إنها تواصل إرهاب أسر الرهائن من خلال هذه الإصدارات المحسوبة للقطات المؤلمة”.

“الوقت ينفد بسرعة. لا مجال للتأخير؛ يجب التوصل إلى اتفاق على الفور لإنقاذ هذه الأرواح البريئة!”

الرهائن (من أعلى اليسار في اتجاه عقارب الساعة): هيرش غولدبرغ بولين (23 عاما)؛ عيدن يروشالمي (24 عاما)؛ أوري دانينو (25 عاما)؛ أليكس لوبنوف (32 عاما)؛ كرمل غات (40 عاما)؛ وألموغ ساروسي (25 عاما)

ونشرت حماس يوم الاثنين مقطع فيديو مسجل مسبقا ليروشالمي – والذي وافقت عائلتها على نشر جزء منه – حثت فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إبرام صفقة لتحرير الرهائن وقالت إنها تخشى أن تموت في الأسر.

ولم يتضح تاريخ تسجيل الفيديو.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت حماس إنها ستنشر مقاطع فيديو للرهائن القتلى.

وكان الرهائن الستة من بين 251 شخصا اختُطفوا إلى غزة في السابع من أكتوبر عندما قادت حركة حماس هجوما كبيرا عبر الحدود على إسرائيل أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص.

وفي أعقاب وفاتهم، كانت هناك زيادة في المظاهرات التي تدعو الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس. وتعرض نتنياهو لانتقادات خاصة وسط مزاعم بأنه يتجنب التوصل إلى اتفاق لإرضاء عناصر اليمين المتطرف في ائتلافه التي تخشى أن يؤدي الاتفاق إلى نهاية دائمة للحرب قبل تحقيق الهدف المعلن المتمثل في تدمير حماس.

وردت إسرائيل على هجوم السابع من أكتوبر بحملة عسكرية لتدمير الحركة وإسقاط نظامها في غزة وتحرير الرهائن.

اقرأ المزيد عن