إسرائيل في حالة حرب - اليوم 571

بحث

عائلات 5 مجندات إسرائيليات رهائن في غزة تنشر صورهن من الأيام الأولى للأسر

عائلات جنديات المراقبة اللواتي اختطفن من قاعدة ناحال عوز في 7 أكتوبر يتوسلون إلى نتنياهو ألا يغادر إلى واشنطن قبل التوقيع على صفقة إطلاق سراح الرهائن

صورة غير مؤرخة لأربع جنديات مراقبة تحتجزهن حماس في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي نشرتها عائلاتهم في 16 يوليو 2024. (Courtesy)
صورة غير مؤرخة لأربع جنديات مراقبة تحتجزهن حماس في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي نشرتها عائلاتهم في 16 يوليو 2024. (Courtesy)

ناشدت عائلات خمس جنديات إسرائيليات محتجزات رهائن في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس للإفراج عنهن.

وفي محاولة لزيادة الضغوط على رئيس الوزراء، سمحت عائلات الجنديات الخمس بنشر صورتين غير مؤرختين، تسلّمتهما من الجيش الإسرائيلي، تظهران المحتجزات في ما يبدو أنه الأيام الأولى من أسرهنّ.

وبدت وجوه الجنديات في الصورتين منتفخة.

وفي مؤتمر صحفي في تل أبيب، توجهت ساشا أرييف، شقيقة كارينا أرييف، إحدى الجنديات اللواتي كن مكلفات بمراقبة قطاع غزة وتم اختطافهن خلال هجوم حماس الذي أشعل فتيل الحرب، إلى نتنياهو بالقول “نتوسل إليك، نطلب منك، من فضلك، توصل لهذا الاتفاق”.

واندلعت الحرب مع حماس في 7 أكتوبر، عندما قام حوالي 3000 مسلح بالتسلل إلى جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص وخطف 251 آخرين كرهائن.

وردت إسرائيل بشن هجوم عسكري لتدمير حماس، والإطاحة بحكمها في غزة، وتحرير الرهائن.

من جهتها، قالت شيرا إلباغ، والدة ليري إلباغ إن “الاتفاق أولا، بعدها يمكنك السفر” إلى واشنطن، في إشارة إلى رحلة للولايات المتحدة سيلقي خلال نتنياهو خطابا أمام الكونغرس الأميركي في 24 يوليو، بعد توترات استمرت أشهرا بين حكومته وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حول الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب.

إيلي الباغ (يسار) وزوجته شيري، والدا الرهينة ليري الباغ، في مؤتمر صحفي، 16 يوليو 2024 (Facebook screenshot; used in accordance with clause 27a of the Copyright Law)

وأضافت: “كل يوم هو يوم حاسم لبناتنا ولكلّ الرهائن. نحن بحاجة إليك هنا. لأن تكون بتصرف فريق التفاوض. لأن تكون متاحا للرد والتصرف الآني. لتوقيع اتفاق الآن”.

ويُعتقد أن 116 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر ما زالوا في غزة – وليسوا جميعا على قيد الحياة – بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر، وتم إطلاق سراح أربعة مختطفين قبل ذلك.

واعاد الجيش سبعة من المختطفين أحياء، كما تم انتشال جثث 19 رهينة، من بينهم ثلاثة قُتلوا على يد الجيش عن طريق الخطأ.

وأكد الجيش مقتل 42 من الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، بالاستناد إلى معلومات استخباراتية ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة. كما تم إدراج شخص آخر في عداد المفقودين منذ 7 أكتوبر، ولا يزال مصيره مجهولا.

جندية المراقبة نعمة ليفي، المحتجزة كرهينة لدى حماس في غزة، في الأسر (يمين)، في صورة نشرتها عائلتها في 16 يوليو 2024 (Courtesy)
جندية المراقبة كارينا أرييف، المحتجزة كرهينة لدى حماس في غزة، في الأسر (يمين)، في صورة نشرتها عائلتها في 16 يوليو 2024 (Courtesy)
جندية المراقبة ليري الباغ، المحتجزة كرهينة لدى حماس في غزة، في الأسر (يمين)، في صورة نشرتها عائلتها في 16 يوليو 2024 (Courtesy)
الجندية المراقبة أجام بيرغر، المحتجزة كرهينة لدى حماس في غزة، في الأسر (يمين)، في صورة نشرتها عائلتها في 16 يوليو 2024 (Courtesy)
جندية المراقبة دانييلا جلبوع، المحتجزة كرهينة لدى حماس في غزة، في الأسر (يمين)، في صورة نشرتها عائلتها في 16 يوليو 2024 (Courtesy)

واستؤنفت مطلع الشهر الحالي بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية على أمل التوصل لوقف لإطلاق النار واتفاق يتيح الإفراج عن رهائن مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين لدى إسرائيل.

لكن حماس اتهمت مرارا نتنياهو بالسعي إلى عرقلة المسار التفاوضي بإصراره على تحقيق هدفه المتمثل بالقضاء على حماس بأي ثمن.

يوم الأحد، غداة ضربة إسرائيلية كبرى بهدف تصفية قائد الجناح العسكري في حماس محمد الضيف، أعلن قيادي في الحركة في تصريح لفرانس برس وقف المفاوضات الجارية عبر الوسطاء “بسبب عدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل”.

لكن نتنياهو تعهّد الثلاثاء “بزيادة الضغط” على حماس.

عائلات حنديات المراقبة الخمس اللواتي تم اختطافهن من قاعدة ناحال عوز العسكرية من قبل مسلحي حماس في 7 أكتوبر، 2023، تعقد مؤتمرا صحفيا، 16 يوليو، 2024. (Paulina Patimer / Hostages Families Forum)

وقالت أورلي جلبوع، والدة دانييلا جلبوع “لقد مرت تسعة أشهر على احتجاز دانييلا والشابات الأخريات في هذه الظروف (…) التي يمكن رؤيتها في (هذه) الصور”.

وتوجهت أيليت ليفي، والدة نعمة ليفي، إلى نتنياهو بالقول “هذه ابنتي. انظر إلى عينيها”. ونعمة ليفي محتجزة على ما يبدو على نحو منفصل عن رفيقاتها الأربع وتبدو عيناها في الصورة مغمضتين وتغطي إحداهما كدمة سوداء.

اقرأ المزيد عن