طهران تدين انعقاد اللقاء السنوي للمعارضة الايرانية في باريس
قال المتحدث باسم الحكومة الايرانية ان استضافة فرنسا تجمع ’لجماعة ارهابية بائدة ومكروهة’ هو ’مؤشر ضعف وعجز’
ادانت ايران الثلاثاء انعقاد اللقاء السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ممثل المعارضة في المنفى قرب باريس وقالت انها تدين اي بلد يقدم الدعم والتأييد لها.
وصرح المتحدث باسم الحكومة الايرانية محمد باقر نوبخت ردا على سؤال بشأن اللقاء في فرنسا ان استضافة تجمع “لجماعة ارهابية بائدة ومكروهة (في ايران) واعطاء نفحة هواء لجثة متعفنة مؤشر ضعف وعجز”، على ما نقلت وكالة الانباء الرسمية (ايرنا).
اضاف المتحدث ان “الجمهورية الاسلامية في ايران ستواصل التصدي لهذه الجماعة الخبيثة وستدين اي حكومة (…) تدعمها” سواء اكانت “اوروبية او من المنطقة”.
كما نقلت وكالة تسنيم للانباء تصريح وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان هذا اللقاء للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية يشهد “كل عام خطابات افراد من مختلف الدول (…) يدعمون الارهابيين”.
كما ادان بشكل خاص حضور “شخص هو مؤسس القاعدة وطالبان ولعب دورا مخزيا جدا في تاريخ النظام السعودي في المنطقة”.
ولم يكشف ظريف في تصريحه ردا على سؤال في اثناء زيارته الى استانة في كزاخستان عن هوية الشخصية التي يشير اليها.
غير ان وسائل اعلام ايرانية اكدت حضور تركي الفيصل، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودي، اللقاء السنوي الذي انعقد في 9 تموز/يوليو في بورجيه قرب باريس.
ويتخذ المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من فرنسا مقرا، وهو ائتلاف سياسي يضم مجموعات من المعارضين الايرانيين ابرزهم “مجاهدو الشعب” وهي منظمة اعتبرها الاتحاد الاوروبي ارهابية حتى العام 2008 والولايات المتحدة حتى العام 2012.