طرد عضو كنيست من اليمين المتطرف من خدمة احتياط الجيش الإسرائيلي بسبب صورة لـ”ديوانه” داخل منزل في لبنان
في الصورة يقف يتسحاق كرويزر مع جنود أمام عبارة كُتبت على جدار تقول "ديوان عضو الكنيست كرويزر"؛ رئيس حزبه بن غفير "عار على قيادة جيش الدفاع"؛ غانتس: استبعاده "يبعث برسالة خاطئة"
تم طرد عضو الكنيست يتسحاق كرويزر، وهو عضو في حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، من خدمة الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يوم السبت بعد تداول صورة له على الانترنت وهو يفتتح ديوانا وهميا له في أحد المنازل في جنوب لبنان.
وتظهر الصورة، التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، كرويز محاطا بجنود من وحدته يقفون أمام عبارة “ديوان عضو الكنيست كرويزر” التي كُتبت باللغة العبرية على أحد الجدران وراءهم.
وعلقت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على إبعاد النائب بالقول “تم التحقيق في الحادثة، وتقرر إنهاء خدمة الاحتياط للشخص المعني”.
ودافع بن غفير عن كروزير مساء السبت في منشور على منصة “اكس” كتب فيه “عضو الكنيست كرويزر، أنت فخر لعوتسما يهوديت، وأنت فخر لشعب إسرائيل”.
وأضاف “شكرا لك على عشرات أيام الاحتياط التي تطوعت بها في العام الأخير. عار على قيادة جيش الدفاع التي أقالتك بسبب نشر هذه الصورة”.
كما أكد كرويزر عبر منصة “اكس” إبعاده من الجيش الإسرائيلي وألقى باللائمة على استفسار بعثت به صحيفة “هآرتس” اليسارية في هذا الشأن.
وقال عضو الكنيست: “لقد حظيت بشرف القتال من أجلكم خلال أكثر من 100 يوم في خدمة الاحتياط على مدار العام الأخير. سأواصل النضال من أجلكم في الكنيست مع أصدقائي من كتلة عوتسما يهوديت”.
في حديث مع إذاعة الجيش يوم الأحد، قال كرويزر إنه لم يخط العبارة على الجدار ولم ينشر الصورة.
وعلق رئيس حزب “الوحدة الوطنية” بيني غانتس على الحادثة في منشور على منصة “اكس” قال فيه إن عضو الكنيست كرويزر ارتكب “خطأ يستلزم إجراء تحقيق وربما عقوبة تأديبية”، لكن في حين “أنني اختلف معه بشكل أساسي”،فإن ابعاد عضو الكنيست اليميني المتطرف الذي تطوع للقتال “يبعث برسالة خاطئة”، على حد تعبير النائب الوسطي المعارض.