طائرات إسرائيلية تستهدف فلسطينيين من غزة بينما تناقش حماس احتمالية المواجهة العسكرية
إصابة شخصين بحسب تقارير بعد غارة جوية على مطلقي بالونات حارقة؛ الحركة تحذر من قدرتها على إلحاق ضرر ’لا يحتمل’ بإسرائيل، بحسب تقرير في الصحافة العبرية

أستهدف الجيش الإسرائيلي مجموعة فلسطينيين من غزة أطلقت بالونات حارقة باتجاه إسرائيل الثلاثاء، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن حركة “حماس” تستعد لمواجهة عسكرية محتملة في حال فشل محادثات وقف إطلاق النار.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له إن طائراته أطلقت النار على مجموعة في شمال قطاع غزة.
وأصيب فلسطينيان في الغارة، التي وقعت بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل شرقي مدينة غزة، بحسب ما ذكره “المركز الفلسطيني للإعلام” المقرب من حماس.
واحدث البالونات والطائرات الورقية الحارقة التي أطلقها فلسطينيون في غزة الدمار في البلدات الإسرائيلية المحيط بغزة منذ شهر أبريل، حيث تسبب باشتعال حرائق أتت على آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية والريفية.

ووقعت الغارة الجوية وسط تقارير عن احتمال اقتراب إسرائيل وحماس من التوصل إلى هدنة سيتم بموجبها وقف الهجمات عبر الحدود مقابل إعادة فتح معبر الشحن الوحيد لغزة مع إسرائيل.
مع تسليط الضوء على الشكوك بشأن اتفاق وقف إطلاق النار طويل الأمد، اجتمعت قيادة حماس السياسية الإثنين مع مسؤولين كبار في الجناح العسكري للحركة لمناقشة جاهزيتها لمحاربة إسرائيل، بحسب تقرير في موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي.
الاجتماع جاء بعد يوم من اجتماع للقيادتين السياسية والعسكرية في إسرائيل لعدة ساعات، من دون صدور أي قرارات ملموسة. في أعقاب الاجتماع، جاء في بيان للحكومة أن “الجيش الإسرائيلي مستعد لأي سيناريو”. البيان لم يعط أي مؤشر على ما إذا كان تم اتخاذ أي قرار بشأن الهدنة.

وقالت مصادر فلسطينية لموقع “واينت” إن اجتماع حماس عُقد كرد على البيان الإسرائيلي وإن قادة حماس حذروا من قدرة الحركة على إلحاق ضرر كبير لن يكون الجمهور الإسرائيلية وحكومته قادرين على تحمله.
مصدر رفيع في حركة حماس في غزة قال إنه ليس على علم بالاجتماع.
وتُعتبر حماس، التي تسعى رسميا إلى تدمير إسرائيل، الحاكم الفعلي في القطاع.
في وقت سابق الإثنين نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية ومقرها في لندن إن المرحلة الأولى من الهدنة المحتملة ستشمل قيام إسرائيل بإعادة فتح معبر “كرم أبو سالم” للبضائع بالكامل وتوسيع منطقة الصيد قبالة سواحل غزة. وأضافت الصحيفة أنه في المقابل، قال مسؤول في حماس إن الحركة الحاكمة للقطاع ستلتزم بوقف جميع الهجمات ضد إسرائيل.

المرحلة الثانية من الاتفاق ستشمل محادثات بين حماس وإسرائيل بشأن صفقة لتبادل الأسرى، وتطبيق مشاريع إنسانية مقترحة منذ فترة طويلة في غزة، بحسب ما جاء في التقرير.
تعليقات على هذا المقال