ضحية هجوم نتانيا أصيبت قبل يوم من زفاف ابنتها
لوبا غاديموف (62 عاما) لا تزال ترقد في المستشفى مع جروح في ظهرها وتقول إنها لن تتمكن على الأرجح من حضور حفل زواج ابنتها
لوبا غاديموف، إحدى المصابين الإسرائيليين الإثنين في هجوم الطعن الذي وقع في مدينة نتانيا الخميس، كانت تستعد لحفل زفاف ابنتها يوم الجمعة عندما تعرضت للطعن.
السيدة البالغة من العمر 62 عاما كانت تقف خارج صالون تصفيف الشعر عشية حفل الزفاف عندما قام فلسطيني من مدينة طولكرم في الضفة الغربية بطعنها بالظهر.
ضحية الهجوم الثاي الذي لم يُكشف عن هويته ورد أنه في سنوات الأربعين من عمره وأنه أصيب بجروح خطيرة جراء تعرضه لعدة طعنات في الجزء العلوي من جسمه. منفذ الهجوم قُتل بعد أن قام مدني مسلح بإطلاق النار عليه. وأشارت تقارير إلى أنه يُدعى وائل أبو صالح ويبلغ من العمر 40 عاما.
حالة غاديموف مستقرة وهي تعاني من إصابات طفيفة، بحسب ما ذكره موقع “واللا” الإخباري صباح الجمعة، وتتلقى العلاج في مستشفى “بيلينسون” في مدينة بيتح تيكفا، ولم يتضح ما إذا كانت ستخرج من المستشفى في الوقت المناسب لحضور حفل الزفاف.
وقالت غاديموف للقناة 2 من سريرها في المستشفى ليلة الخميس “أنا بخير، أشعر بالضعف لأنني فقدت الكثير من الدم”، وأضافت “لا أعتقد بأنني سأحضر حفل الزفاف، حالتي ليست جيدة”.
في روايتها لما حدث، قالت غاديموف بأنها شعرت ب”ضربة قوية في الظهر”، و”رأيت الكثير من الدم يخرج مني”.
وتابعت “سمعت مصفف الشعر يصرخ وأدركت على الفور أن ذلك كان هجوما إرهابيا”، وأضافت “الجميع كان يصرخ ’إرهابي، إرهابي’ كنت بوعيي طوال الوقت وسمعت كل شيء”.
العروس، مارينا ساركوف، قالت بأنها كانت تقوم بالتحضيرات الأخيرة ليومها المنتظر في تل أبيب عندما علمت عن تعرض والدتها لهجوم.
وقات ساركوف ليلة الخميس “كانت بوعيها الكامل، كات مصابة بالظهر وكان هناك إنتفاخ في عنقها”.
وتابعت “كانت في الصالون تقوم بتصفيف شعرها إستعدادا لحفل زفافي غدا. وقفت في الخارج حيث وضعت صبغة على شعرها عندما سمعت الجميع يصرخ، وشعرت بالدماء عليها. صرخت طالبة من الناس إستدعاء سيارة الإسعاف، ولم تفهم ما يحدث”.
وتابعت ساركوف: “أريد أن أصدق أنها ستكون بخير [لحضور الزفاف] ولكن ذلك يعتمد على الأطباء. أحاول أن أكون قوية وأن أضحك، لأنها تعرف بأنني سأتزوج غدا وأنني حامل، لذلك هي قوية من أجلي”.
وقالت والدة العروس “الشيء الأهم هو أن هناك حفل زفاف”.