صيحات استهجان لوزيرة المواصلات خلال الرحلة الأولى على متن القطار الخفيف في تل أبيب
ميري ريغيف قوبلت بصيحات "عار" في يافا خلال اختبار للقطار الخفيف قبل افتتاحه للجمهور يوم الجمعة، والمحتجون ينددون بقرار إغلاق الخط أيام السبت في المدينة العلمانية
قوبلت وزيرة المواصلات ميري ريغيف بصيحات استهجان من محتجين مناهضين للحكومة وهتافات “عار” خلال مراسم إطلاق الخط الأول للقطار الخفيف في تل أبيب يوم الأربعاء.
حضر الحدث في يافا ريغيف والمسؤولون التنفيذيون المشاركون في المشروع الجاري، والذي تحت الإنشاء منذ عام 2015.
وسيتم افتتاح الخط الأحمر، الذي يمتد على 34 محطة من بات يام إلى بيتح تيكفا، للجمهور رسميا يوم الجمعة. وأشرفت وكالة النقل العام الحكومية “نيتاع” على بناء الخط، إلى جانب شركة “تيفيل”، المسؤولة عن الخط بالتحديد.
بسبب احتجاج المتظاهرين على وجود ريغيف وحقيقة أن الخط لن يعمل أيام السبت، قامت الشرطة بإغلاق المدخل إلى محطة “إيرليخ” في يافا وفرضت رقابة مشددة على الرصيف المكتظ. مع اقتراب القطار، اندلعت مشادة قصيرة بين أحد المراسلين والأمن.
نقل القطار الخفيف ريغيف من يافا إلى محطة “اللنبي” تحت الأرض، حيث قامت بجولة امتدت لنصف ساعة مع الرئيس التنفيذي لـ “ن.ت.ع” حاييم غليك.
وسألت ريغيف أحد مساعديها: “هل لديك بطاقة راف-كاف لي؟”، وقبل أن يتمكن مساعدها من إخراج البطاقة من محفظته، قام أحد الصحافيين بإعطائها بطاقته، التي تبين عند البوابة أنها لا تعمل.
وقالت ريغيف: “جئت إلى هنا اليوم لسبب، لحل المشاكل. لا تزال هناك بعض الفجوات، وينبغي علينا أن نتحدث عنا. هذا هو بالضبط سبب هذه الجولة”.
من المتوقع تنظيم المزيد من الاحتجاجات ضد إغلاق الخط الجديد أيام السبت يوم الجمعة عند افتتاح الخط للاستخدام العام.
وكانت وزيرة المواصلات السابقة ميراف ميخائيلي قد تعهدت للجمهور بأن يعمل الخط أيام السبت، ولكن هذا التعهد – الذي كان مشكوكا به منذ البداية لأن الخط يمر عبر مدينة بني براك الحريدية – سقط عندما وصلت الحكومة الجديدة إلى السلطة.
وتعهدت ريغيف: “سنحافظ على وضعنا الراهن كدولة يهودية حتى في القطار الخفيف”.