صياد فلسطيني يجني أرباحا كبيرة من كمية أسماك التونا الضخمة قبالة ساحل غزة
حصل الصياد على 5000 شيكل مقابل سمكتين كبيرتين اصطاتها في المياه العميقة، بعد توسيع اسرائيل منطقة صيد الاسماك امام ساحل القطاع
قال مسؤول نقابي إن صيادا فلسطينيا حصل على مفاجأة غير متوقعة عندما اصطاد سمكتين كبيرتين من سمك التونا قبالة ساحل قطاع غزة يوم الأربعاء، التي باعها مقابل مبلغ 5000 شيكل.
ووصل وزن سمكتي التونا 80 و160 كيلوجراما، وفقا لنزار عياش ، رئيس نقابة الصيادين في القطاع.
وقال عياش لتايمز أوف إسرائيل: “اصطادها في المياه العميقة. تتواجد التونا هناك”.
وفي الأشهر الأخيرة، وسعت إسرائيل المنطقة التي يستطيع سكان غزة الصيد فيها الى مسافة 12 ميلا بحريا قبالة الساحل، ما يتيح للصيادين الوصول إلى أماكن تواجد أسماك التونا.
وأظهرت صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من الفلسطينيين يتجمعون حول إحدى أسماك التونا.
بالصور: فلسطينيون يصطادون سمكة #تونا تزن 160 كيلو غراما في #غزة https://t.co/iuGf9iTOzY
???? pic.twitter.com/4X4S2GACWP— nbnlebanon (@nbntweets) October 30, 2019
وخلال فترة من الصيف، كبرت وقلصت إسرائيل بشكل متكرر حجم منطقة الصيد المسموح بها قبالة ساحل القطاع، ما وصفه الصيادون الفلسطينيون بسياسة عقاب جماعي.
وفي ذلك الوقت، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن التعديلات كانت ردا على تعزيز وتراجع اطلاق البالونات الحارقة، وفي بعض الحالات، الصواريخ التي أطلقها الفلسطينيون في غزة باتجاه إسرائيل.
وتفرض إسرائيل ومصر العديد من القيود على حركة الأشخاص والسلع من وإلى غزة.
ويدعي المسؤولون الإسرائيليون أن القيود المفروضة على الحركة تسعى إلى منع الحركات في غزة من نقل الأسلحة إلى القطاع الساحلي.
وقالت منظمة “بتسيلم”، وهي منظمة إسرائيلية لحقوق الإنسان، في تقرير صدر في فبراير 2019، إن هناك 3700 صياد مسجل في غزة، يعيش الغالبية العظمى منهم تحت خط الفقر.
وذكر التقرير إن ما يقرب من نصفهم لا يصطادون بشكل يومي لأنهم إما لا يستطيعون استخدام قواربهم بسبب نقص قطع الغيار أو لا يمكنهم الوصول إلى قواربهم منذ أن صادرها الجيش الإسرائيلي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير أصدره في أبريل 2018 أن الصيادين في غزة يعينون ما يقدر بنحو 18,250 شخصا غير أنفسهم.