إسرائيل في حالة حرب - اليوم 368

بحث

صورة تظهر غرفة أطفال في غزة يُزعم أن ليري ألباغ ورهائن أخريات احتُجزن فيها – تقرير

بحسب التقرير في صحيفة بريطانية فإن الجنود عثروا على آثار دماء في الغرفة تتطابق مع مختطفات؛ والدة ليري تقول "إن الأمر يعادل إبقاء أطفال شخص آخر محبوسين في منزلي"

ليري ألباج، التي احتجزتها حركة حماس كرهينة في 7 أكتوبر، 2023. (Courtesy)
ليري ألباج، التي احتجزتها حركة حماس كرهينة في 7 أكتوبر، 2023. (Courtesy)

نشرت صحيفة بريطانية يوم الإثنين صورة حصرية لما قالت إنها غرفة أطفال في قطاع غزة احتُجزت فيها الرهينة ليري ألباغ ورهائن أخريات من قبل حركة حماس في الأيام الأولى لهن في الأسر.

بحسب التقرير في صحيفة “ديلي ميل”، عثر الجنود على آثار دماء في الغرفة، التي تأكد، بعد إجراء اختبارات الحمض النووي، على أنها تعود لألباغ ورهائن أخريات.

وقام الجنود بمشاركة صور الغرفة التي كانت تحتوي على ألعاب أطفال وخزانة ملابس وردية اللون، مع الصحيفة.

وقالت والدة ألباغ، شيرا، للصحيفة: “في البداية عندما رأيت الصورة شعرت بالسعادة لأنها [ليري] كانت في غرفة أطفال. كانت هناك ملابس أطفال في الخزانة، وشعرت بالارتياح قليلا بأنها لم تكن في مكان مخيف”.

وأضافت “لكن عندها أدركت أنها مع عائلة – هم الذين اختطفوها وليس حماس. إن الأمر يعادل إبقاء أطفال شخص آخر محبوسين في منزلي”.

متحدثة لهيئة البث الإسرائيلية “كان” في الأسبوع الماضي، قالت شيرا ألباغ أن رهائن مفرج عنهم أخبروها بأن ليري أُجبرت على التنقل بين منازل عائلات في قطاع غزة وعلى الطهي والتنظيف لتلك العائلات.

آخر مرة سمعت فيها شيرا من ابنتها كانت الساعة 6:30 صباحا يوم 7 أكتوبر، عندما ذكرت ألباغ أنها تتواجد في ملجأ عام في ناحل عوز وتحاول تجنب وابل الصواريخ.

واعتقدت شيرا أن ابنتها قد انتهى بها الأمر في أحد المستشفيات، وذهبت إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع لمحاولة العثور عليها.

شيرا ألباغ تتحدث عن ابنتها ليري في مسيرة من أجل إطلاق سراح الإسرائيليين الذين اختطفتهم حركة حماس في غزة في ساحة المخطوفين في تل أبيب، 20 يناير، 2024. (Miriam Alster/Flash90)

وعندما عادت إلى المنزل، أطلعها صديق ألباغ على مقطع فيديو على تطبيق “تلغرام” نشرته حماس، تمكنا من خلاله من تحديد أنها تعرضت للاختطاف.

في المجمل، تم احتجاز 253 رهينة من قبل مسلحين بقيادة حماس خلال هجوم 7 أكتوبر، ولا يزال 130 منهم محتجزين في غزة. وتم إطلاق سراح معظم الرهائن من النساء كجزء من اتفاق هدنة في نوفمبر، ولكن لا تزال 19 امرأة محتجزة في القطاع، من بينهن مجندات في الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى طفلين صغيرين، أحدهما رضيع.

اقرأ المزيد عن