إسرائيل في حالة حرب - اليوم 625

بحث

صاروخ باليستي حوثي أُطلق صافرات الإنذار في وسط إسرائيل، والجيش يعلن اعتراضه

الهجوم الأخير من اليمن لم يسفر عن إصابات أو أضرار، بعد أقل من أسبوع على قصف سلاح الجو الإسرائيلي لموانئ تابعة للجماعة المدعومة من إيران

اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون، 22 مايو 2025. (Screenshot: X)
اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون، 22 مايو 2025. (Screenshot: X)

قال الجيش الإسرائيلي صباح الخميس إن منظومات الدفاع الجوي اعترضت بنجاح صاروخاً باليستياً أطلقته جماعة الحوثي المدعومة من إيران من اليمن باتجاه إسرائيل.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات مباشرة أو أضرار، غير أن خدمة الطوارئ “نجمة داود الحمراء” أفادت بأن شخصاً أصيب بجروح طفيفة أثناء اندفاعه نحو ملجأ.

ودوّت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، بما في ذلك في تل أبيب، ما دفع نحو مليون شخص إلى التوجه إلى الملاجئ. وقبل دوي الصفارات بحوالي أربع دقائق، تلقى السكان تنبيهاً مبكراً عبر إشعارات على هواتفهم بشأن الهجوم الصاروخي بعيد المدى.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت الصاروخ قرابة الساعة الثالثة فجراً.

وتم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُعتقد أنه يُظهر لحظة الاعتراض.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد شنّ يوم الجمعة الماضي غارات على ميناءي الحديدة والصليف الخاضعين لسيطرة الحوثيين في اليمن، رداً على سلسلة الهجمات التي نفذتها الجماعة المدعومة من إيران ضد إسرائيل.

وتوعّد الحوثيون بالرد، وأطلقوا منذ ذلك الحين صاروخين باليستيين على إسرائيل، من ضمنها الصاروخ الذي أُطلق فجر الخميس.

في وقت سابق من هذا الشهر، اخترق صاروخ حوثي منظومة الدفاعات الجوية وسقط في محيط مطار بن غوريون، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص بجروح غير خطيرة. وعلى إثر ذلك، أوقفت العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى إسرائيل، رغم أن بعضاً منها أعلن لاحقاً عن نيته استئناف الرحلات.

وردّت إسرائيل على ذلك الهجوم بغارات جوية استهدفت مطار صنعاء، مما تسبب في أضرار قُدّرت بنحو 500 مليون دولار. وقد استؤنفت بعض الرحلات الجوية من المطار اليمني يوم السبت.

وكان الحوثيين — الذين يتبنون شعار “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود” — قد بدأوا استهداف إسرائيل والملاحة البحرية في نوفمبر 2023، بعد شهر من هجوم حماس في 7 أكتوبر .

وتوقف الحوثيون عن إطلاق النار بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس في يناير 2025. وبحلول ذلك الوقت، كانوا قد أطلقوا أكثر من 40 صاروخا باليستيا وعشرات المسيّرات وصواريخ كروز على إسرائيل، بينها هجوم أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين في تل أبيب في يوليو، ما دفع إسرائيل إلى شن أول ضربة في اليمن.

ومنذ استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته ضد حماس في غزة في 18 مارس، أطلق الحوثيون نحو 36 صاروخا باليستيا وما لا يقل عن 10 طائرات مسيّرة على إسرائيل. وقد سقط عدد من الصواريخ خارج الأراضي الإسرائيلية.

اقرأ المزيد عن