شركة إسرائيلية تقول بأنها اخترقت مجموعة ‘تشات’ لتنظيم داعش مع قائمة عن أهداف مستقبلية
مجموعة الإسخبارات السيبرانية ’إنتسايت’ تقول بأنها نجحت في إختراق مجموعة ’تيليغرام’ يديرها جهاديون وعثرت على قواعد عسكرية أمريكية في الكويت والبحرين والسعودية على رأس قائمة أهداف للتنظيم المتطرف
يخطط تنظيم “داعش” لإستهداف قواعد جوية أمريكية في الكويت والبحرين والسعودية، بحسب شركة استخبارات سيبرانية قالت بأنها نجحت بإختراق مجموعة مراسلة في تطبيق “تيليغرام” للمنظمة الجهادية الأربعاء.
وأعلنت “إنتسايت”، وهي شركة إستخبارات تتخذ من هرتسليا مقرا لها، بأنها اخترقت ما قالت بأنها مجموعة “تيليغرام” لتنظيم “داعش” نشر فيها مقاتلو التنظيم خططا لتنفيذ إعتداءات إرهابية، بحسب تقرير في القناة العاشرة.
الشركة، التي يديرها ضباط سابقين في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، قالت للقناة التلفزيونية بأن تنظيم “داعش” يقوم بتحميل أهداف محتملة على مجموعة المحادثة، وفي الأشهر الأخيرة تم ضرب بعض هذه الأهداف من قبل أفراد ادعوا الولاء للتنظيم المتطرف. أحد هذه الأهداف التي ظهرت على المجموعة في تطبيق “تيليغرام” كانت الكنيسة في نورماندي في فرنسا، حيث قام جهاديان في 26 يوليو بقتل الكاهن المحلي، الأب جاك هامل (85 عاما).
ونجح الفريق بإختراق المجموعة السرية، التي حدد أعضاؤها البالغ 500 أهدافا على أمل أن يقوم أحد الجهاديين بتنفيذ هجمات فيها.
وقال ألون أفراتس، أحد مؤسسي “إنتسايت”، للقناة العاشرة: “تيليغرم هو مشفر تماما ولا خوف هناك من أن يقوم أحدهم بإختراق الرسائل وفهم ما كتبت”. المجموعة التي تم إختراقها يتم الوصول إليها بواسطة أعضاء يقومون بإدخال زملائهم في “داعش” كما قال. “أنا بحاجة بأن أكون على معرفة بشخص يمكنه أن يشهد بأنني مؤهل للمجموعة وفقط عندها بإمكاني الإنضمام”.
ولم تعطي “إنتسايت” التفاصيل حول كيف نجحت في إختراق المجموعة، ولكنها إذا نجحت بالفعل بإختراق واحدة من قنوات إتصال “تيليغرام” التي كثُر الحديث عن قوة تشفيرها، سيكون هذا الإختراق الثاني من نوعه في أسبوع.
في وقت سابق من الأسبوع، ذكرت وكالة “رويترز” بأن مجموعة يُعتقد بأنها مدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني نجحت في إختراف حسابات “تيليغرام” في إيران.
وقال أفراتس في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن أحد أعضاء المجموعة قام بتحميل قائمة لقواعد جوية أمريكية في الخليج العربي (الخليج الفارسي) وحول العالم التي من الممكن أن تكون أهدافا محتملة. وتم تحميل خريطة على مجموعة “تيليغرام” تشير إلى قواعد في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ودول أخرى في غرب أوروبا، وكذلك قواعد جوية إسرائيلية.
من بين الأهداف التي كانت على رأس القائمة كانت هناك قواعد في البحرين والكويت التي يستخدمها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمهاجمة أهداف لتنظيم “داعش” في سوريا والعراق.