شاهد: لم شمل الجنديات المفرج عنهن مع أهاليهن بعد 477 يوما في أسر حماس

نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو تظهر فيها لم شمل الجنديات المفرج عنهن كارينا أرييف (20 عاما)، ودانييلا غلبواع (20 عاما)، ونعمة ليفي (20 عاما)، وليري الباغ (19 عاما)، مع أهاليهن قبل وقت قصير في منشأة تابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من حدود غزة.

وتم لم شملهن بعد وقت قصير من إطلاق سراحهن بعد 477 يوما في أسر حماس، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع الحركة.

إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!

وتظهر أرييف وهي تركض نحو أحضان والديها، بينما تقول والدتها، “لقد عدت يا عزيزتي، لقد عدت”.

ويظهرها مقطع آخر في مكالمة فيديو مع أفراد آخرين من العائلة.

وتظهر غلبواع وهي تصرخ فرحا بعد أن استحمت وبدلت ملابسها من الزي العسكري الإسرائيلي الذي ألبسته حماس للرهائن عند إطلاق سراحهن، وهي تركض أيضا لمعانقة والدتها ووالدها.

وتقول لوالدتها والدموع تنهمر من عينيها “أمي، أنت لبؤة”.

وقال رهائن تم إطلاق سراحهم سابقا إنهم شاهدوا لقطات إخبارية لعائلاتهم وهي تحتج من أجل إطلاق سراحهم أثناء أسرهم في غزة.

وشوهدت والدة ليفي، الدكتورة أييليت ليفي شاخبر، التي كانت صوتا بارزا من أجل ابنتها في الأشهر ال15 الأخيرة، وهي ترمي حقيبتها جانبا بينما تركض ابنتها عبر ممر المنشأة نحو والديها.

وبالامكان سماع والدها وهو يقول بهدوء في أذن ابنته أثناء عناقهما “سأعتني بك، كل شيء على ما يرام”.

وتظهر ألباغ وهي تقوم بصنع إشارة القلب بيديها بينما يرافقها ضباط في الجيش الإسرائيلي عبر المنشأة لمقابلة والديها.

ويظهر والدها هو يصرخ بفرح “ليري، حبيبتي!” بينما تقفز الشابة البالغة من العمر 19 في أحضان والديها.

وتحاول والدة ألباغ تهدئة ابنتها وهي تبكي “لقد انتهى الأمر، لقد عدت إلى البيت، لقد عدت إلى البيت”.

وتقول ليري للكاميرا: “أحبكم جميعا، جميع مواطني إسرائيل، الذين دعموا عائلاتنا وجيش الدفاع الذي فعل كل شيء من أجلنا”.