شاكيد وبينيت في فيديو إنتخابي أخير يعرض “فشل العلاقة” بين الجيش الإسرائيلي والمحكمة العليا
آخر فيديو في حملة حزب "اليمين الجديد" يقول إن الجيش يجب أن يتحرر من قيود الرقابة القضائية "من أجل الفوز"
اكتسب حزب “اليمين الجديد” سمعة طيبة في حياته القصيرة لإنتاجه فيديوهات إنتخابية مثيرة للجدل في بعض الأحيان، مثل ذلك الذي تستعرض فيه وزيرة العدل أيليت شاكيد أولئك الذين يصفونها بالفاشية في إعلان لعطر غير حقيقي يدعى “الفاشية”، وآخر فيه يشرح وزير التعليم نفتالي بينيت لحمامة أن السلام القائم على “السذاجة التصالحية” لا يعمل.
مساء يوم السبت، نشر الحزب أول فيديو موسيقي له، وهو عبارة عن ثنائي لرئيس الحزب والذي يصور الانهيار في علاقة رومانسية بين جندي ومحامية، في فيديو يمثل الجيش الإسرائيلي ومحكمة العدل العليا.
قام بينيت وشاكيد بجعل تقليص الرقابة القانونية والقضائية عموما، وعلى الأخص بشأن تصرفات الجيش الإسرائيلي، ركن أساسي في حملتهما، بحجة أن الجيش محدود في قدرته على هزيمة خصومه في إطار ثقافة إشراف مستمر ودائم.
إنه جزء من الحملة الأوسع للحزب لإبقاء شاكيد في وزارة العدل، حيث ستواصل جهودها لتمرير إصلاح قضائي يضعف سلطات المحكمة العليا، وإرسال بينيت إلى وزارة الدفاع، حيث يقول إنه سيقود موقف دفاعي عدواني على حدود إسرائيل مع غزة بقيادة حماس، وكذلك ضد لبنان وسوريا.
شاكيد تفتتح الفيديو، وتغني أول المقطع الاول:
اليوم نحن منفصلون، ولسبب وجيه،
لقد عرّضتك للأذى لسنوات عديدة.
حاولنا معا حتى لم نتمكن تحمل الوضع،
كنا ضعفاء في مواجهة حماس.
أعلم أنك سألت، “إلى متى؟”
الجيش الذكي مثلك هو أفضل حالا بدوني.
تذكر دائما تعهّدنا المتبادل –
الشيء الأكثر أهمية هو حماية قواتنا.
وداعا أيها المحكمة العليا، وداعا أيها الجيش الإسرائيلي،
من الأفضل أن نحافظ على بعدنا.
نحن لسنا زوجة وزوج،
عليك أن تكون قويا.
ثم يأتي بينيت بصوت الجندي:
يقول قائدي العسكري، “يجب أن تنقض”.
يقول المحامي الخاص بي: “قد تندم”.
إنه أمر محير، إنه مزعج،
عندما أقف أمام منفذ هجوم.
أنا مسلح، أنا مصمم،
لكنك لا تتركيني.
أنا أنفصل من أجل الفوز،
ليس لدي خيار.
من الجيد أن تقدمي لي نصيحة من الطرف.
في النهاية، في الحرب، تتركيني أقف وحدي.
شاكيد، بصوت القانون، تعود مع الجوقة:
وداعا أيها المحكمة العليا، وداعا أيها الجيش الإسرائيلي،
من الأفضل أن نحافظ على بعدنا.
نحن لسنا زوجة وزوج،
عليك أن تكون قويا.
وداعا أيها المحكمة العليا، وداعا أيها الجيش الإسرائيلي،
الانفصال لا يؤلم دائما.
انه مثل الحصى في الحذاء،
ليس سهم في القلب.
اليوم نحن ننفصل، ولسبب وجيه.
وينتهي الفيديو مع خروج المحامية من المشهد بينما يقف الجندي بمفرده أمام العلم الإسرائيلي يرفرف. ثم يتلاشى شعار الحزب – “شاكيد إلى العدالة، بينيت للدفاع”.