إسرائيل في حالة حرب - اليوم 560

بحث

شاحنات المساعدات الاممية عبرت الحدود التركية الى سوريا

اعرب مسؤول اممي كبير عن امله بتوزيع المساعدات الجمعة في احياء حلب المحاصرة التي لم تتلق مساعدات منذ بداية يوليو

عائلة سوريا تحاول الوصول الى مأوى وسط الحطام بعد غارة جوية في مدينة حلب السورية الشمالية، 29 ابريل 2016 (AMEER ALHALBI / AFP)
عائلة سوريا تحاول الوصول الى مأوى وسط الحطام بعد غارة جوية في مدينة حلب السورية الشمالية، 29 ابريل 2016 (AMEER ALHALBI / AFP)

اعلن مسؤول كبير في الامم المتحدة الخميس ان حوالى عشرين شاحنة تنقل مساعدات انسانية من الامم المتحدة الى شرق حلب عبرت الحدود التركية وتنتظر في “منطقة عازلة” تقع بين تركيا وسوريا، معربا عن امله في توزيعها الجمعة.

وقال يان ايغلاند لوسائل الاعلام ان “الشاحنات العشرين عبرت الحدود التركية، وهي في منطقة عازلة بين تركيا والحدود السورية” معربا عن الامل في ان توزع المساعدات الجمعة في الاحياء المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق حلب حيث يعيش قرابة 250 الف شخص.

ولم تتلق هذه الاحياء مساعدات منذ بداية تموز/يوليو.

واضاف “الشاحنات مستعدة للتحرك على الفور”.

وشرح المبعوث الخاص للامم المتحدة ستافان دي مستورا ان القافلة لا يمكنها ان تنطلق طالما لم يتم التحقق من سلامة طريق الكاستيلو التي تقود الى شرق حلب وان الامم المتحدة تنتظر تأمين هذه الطريق بموجب الاتفاق الاميركي الروسي.

وقال ايغلاند ان هناك “التزاما واسعا” بالهدنة التي تمثل اخر محاولة لانهاء النزاع الذي اودى بحياة اكثر من 300 الف شخص خلال اكثر من خمس سنوات.

واضاف “تراجعت اعمال القتل الى حد كبير” مشيرا الى عدم ورود “تقارير عن مقتل مدنيين خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية. توقفت الهجمات على المدارس والهجمات على المستشفيات”.

ولكن في حين تراجعت اعمال العنف بشكل كبير، انتقد دي ميستورا دمشق لانها لم توفر التصاريح التي وعدت بها لتيسير دخول الشاحنات الى المناطق المحاصرة.

تيسير حركة القوافل

وقال دي ميستورا “لا يمكن ان نهدر ايام تراجع العنف هذه بعدم المضي قدما”.

وعبر ايغلاند عن قلق مماثل بقوله ان “النبأ السيء اننا لا نستغل هذه الفرصة المتاحة حتى الان لايصال المساعدات الانسانية الى كل هذه الاماكن”.

واضاف “لم يتسلم مندوبونا ولا حتى تصريحا واحدا واذا لم يحصلوا على ذلك لا يمكنهم التحميل ولا الانطلاق”.

وقال دي ميستورا ان المساعدات الموجهة الى احياء شرق حلب لا تحتاج الى تصاريح عبور من الحكومة السورية لانها تتمتع “بوضع خاص” بموجب الاتفاق الروسي الاميركي موضحا ان الاتفاق نص على عدم التعرض للقوافل الانسانية او تفتيشها بعد ختمها.

واضاف انه ما ان يتم تأمين طريق الكاستيلو سيتم انشاء نقاط تفتيش محددة لضمان “تحرك قوافل الامم المتحدة بلا عائق”.

وعبر ايغلاند عن تفاؤله بقرب تسليم المساعدات بدون مشكلات.

واضاف “يمكن ان نحصل على التصاريح اليوم عمليا، او صباح الغد”، مضيفا “نأمل ان نذهب غدا الى شرق حلب ونحن مستعدون للذهاب قبل نهاية الاسبوع الى اماكن اخرى”.

اقرأ المزيد عن