بقيادة غاباي أو بيرتس، استطلاعات الرأي تشير إلى أن حزب العمل سيحتل المركز الثالث
الحزب الذي كان أساسيا كحزب يسار-وسط في الماضي حصل فقط على 14 الى 18 مقعدا فى انتخابات يوم الاربعاء؛ الجولة النهائية من سباق القيادة مقررة يوم الاثنين

بينما يتوجه حزب العمل نحو الجولة الثانية من سباقه فى القيادة يوم الاثنين، تشير استطلاعات الرأي الى ان المرشحين الحاليين لمنصب الرئاسة، عمير بيرتس، وآفي غاباي، سيجلبان نتائج مماثلة فى انتخابات الدولة، ليكونا فى المركز الثالث خلف حزب (الليكود) الحاكم وحزب الوسط (يش عتيد).
ذكر استطلاع للرأي أجراه يوم الاربعاء موقع “والا” الاخباري ان حزب (العمل) سيفوز بنسبة 18 مقعدا فى حال اجراء الانتخابات هذا الاسبوع تحت اي من الزعيمين خلف كل من يش عتيد (23 مقعدا فى كل من استطلاعات الرأى)، والليكود (22 مقعدا ضد غاباي و21 مقعدا ضد بيرتس) .
يعكس الانتصار الصغير الذي حققه (يش عتيد) على الليكود استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت أن حزب الوسط عادة ما يتعقب، ولكنه يتخطى أحيانا، على الحزب الحاكم لبنيامين نتنياهو.
وكان استطلاع “والا” مؤيدا نسبيا لحزب العمل، على الاقل بالمقارنة مع استطلاع للرأي اجرته الاربعاء ايضا القناة الثانية، التي اظهرت ان حزب العمل كان متواضعا في 14 مقعدا مع غاباي و15 مقعدا مع بيريتس.
رأى استطلاع القناة الثانية أن (الليكود) يرتفع الى مستوى مريح عن (يش عتيد)، حيث يتراوح بين 21-28 فى استطلاع غاباي، ويزداد حتى 29 الى 20 فى استطلاع بيرتس.
وقد أجرى الاستطلاع مستطلع الآراء البروفيسور كاميل فوشس الذي أجرى مقابلات مع 597 شخصا من ضمنهم 100 من المجتمع العربي. أجرى معهد ميدغام استطلاع القناة الثانية الذي أجرى مقابلة مع عينة تمثيلية من 500 شخص إسرائيلي بالغ.
تشير النتائج المماثلة لبيريتس وغاباي الى ان استطلاعات الرأي وحدها لن يكون لها تأثير كبير على المواجهة النهائية لزعيم حزب العمل المقرر اختياره يوم الاثنين.
وكانت نتائج استطلاعات الرأى الضئيلة التي اجراها حزب العمل في الاسابيع الاخيرة قد ساعدت على اعادة انتخاب يتسحاق هرتسوغ الذي احتل المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية الثلاثاء بنسبة 17 في المائة من الاصوات. جاء بيريتس في المرتبة الأولى مع 33٪ و غاباي الثانية بنسبة 27٪. صوت نحو 31،000 عضو من أعضاء حزب العمال في السباق، أي نسبة 59٪ من المصوتين.
يقود هرتسوغ حاليا فصيل الاتحاد الصهيوني المكون من 24 مقعدا في الكنيست، وهو تحالف من حزب العمل وهتنوعا. في انتخابات آذار / مارس 2015، عندما ترشح الطرفان في قائمة مشتركة، تم انتخاب 19 من أعضاء حزب العمل وخمسة من هتنوعا في القائمة. قد انتخب بيريتس، وهو رئيس سابق لحزب العمل، فى الكنيست الحالى تحت قائمة هتنوعا، ولكنه تحول الى حزب العمل في العام الماضي استعدادا للترشح كزعيم للحزب.
قدمت كل استطلاعات الرأى اخبارا جيدة لزعيم حزب كولانو، وزير المالية موشى كحلون، والذى يرأس فصيلا يضم 11 مقعدا فى الكنيست الحالي، ولكنه كان من المتوقع أن يصل الى ستة او سبعة مقاعد في الانتخابات التمهيدية لعدة اشهر. اظهر استطلاع الرأى والا ان حزب كولانو سيحصل على 9 مقاعد ضد غاباي و10 مقاعد ضد بيريتس بينما اعطتهم القناة الثانية 11 ضد غاباي و10 ضد بيريتس.
حصلت القائمة العربية المشتركة على 13 مقعدا في كل من السيناريوهين في كل من استطلاعات الرأي. فاز البيت اليهودي بـ -11 مقعدا في استطلاعات والا و9 في استطلاعات القناة الثانية. أخذ حزب أسرائيل بيتنا 5 و7، ميريتس 5 و6، يهودوت هتوراة المتحدة 6 و7، وشاس 5 و7.