إسرائيل في حالة حرب - اليوم 348

بحث

سموتريش وبن غفير يردان على بايدن: لليهود الحق في البناء في جميع أنحاء الضفة الغربية

أكد الوزيران اليمينيان المتطرفان على حق إسرائيل في بناء المستوطنات دون قيود، بعد يوم من انتقاد رئيس الولايات المتحدة "للأعضاء الأكثر تطرفا" الذين يصادفهم حتى الآن في الحكومة الإسرائيلية

وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يترأس جلسة لحزبه "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف في الكنيست، 10 يوليو 2023 (Chaim Goldberg / Flash90)
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يترأس جلسة لحزبه "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف في الكنيست، 10 يوليو 2023 (Chaim Goldberg / Flash90)

انتقد وزراء من اليمين المتطرف الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين، بعد يوم من قوله إن الحكومة الإسرائيلية تضم بعض “الأعضاء الأكثر تطرفا” الذين صادفهم حتى الآن.

وأضاف بايدن أن وزراء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذين يدعمون الاستيطان “أينما يريدون” في الضفة الغربية هم “جزء من المشكلة” في الصراع.

ردا على ذلك، قال رئيس حزب “الصهيونية الدينية” ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الداعم الشديد للاستيطان، إن من حق بايدن “التعبير عن النقد”، و”من حقنا وواجبنا الاستمرار في العمل لتحقيق مهمة مواطني إسرائيل، للدفاع عن أنفسنا وبناء وطننا”.

وتابع سموتريتش، الذي يشغل أيضا منصبا وزاريا في وزارة الدفاع يمنحه سلطة واسعة على البناء في المستوطنات، إن الولايات المتحدة “تريد دولتين لشعبين ونعتقد أن هذا انتحارا”.

وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يعتبر مثل سموتريتش أحد الشخصيات غير المرغوب بها في البيت الأبيض، إن “الولايات المتحدة هي صديقنا الرائع ونحن نحبها، لكني أقول للرئيس بايدن: أرض إسرائيل هي لشعب إسرائيل، بحسب توراة إسرائيل”.

“لن نتنازل عن أرض إسرائيل. لن نتنازل في أي خطوة. لن نتنازل عن أي تل، في أي بؤرة استيطانية”، قال رئيس حزب “عوتسما يهوديت”، في إشارة إلى المنطقة التوراتية التي تشمل الضفة الغربية.

نشطاء مستوطنين، أحدهم يرتدي شال صلاة وتفيلين، خلال البناء في بؤرة “حومش” الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية، 29 مايو 2023 (Flash90)

ومنذ تولي سموتريتش أجزاء من سياسة البناء في الضفة الغربية، حولت إسرائيل عددا من سياساتها الاستيطانية إلى اليمين – منحت تصاريح بناء، وسمحت ضمنيا للمستوطنين بالعودة إلى بؤر “إيفياتار” و”حومش” الاستيطانية المثيرة للجدل، وألغت الحظر طويل الأمد على الاستيطان اليهودي في أربع مواقع في شمال الضفة الغربية. كما كان هناك ارتفاع ملحوظ في العنف اليهودي ضد البلدات الفلسطينية.

واتهم زعيم حزب “الوحدة الوطنية” المعارض بيني غانتس نتنياهو بالخضوع لسموتريتش وبن غفير، إلى جانب الاستسلام لوزير العدل ياريف ليفين بشأن عدة عناصر من خطة ليفين للحد من الضوابط القضائية على السلطة السياسية.

وقال غانتس في اجتماع حزبه في الكنيست: “أنا قلق من تضحية نتنياهو بالاحتياجات الاستراتيجية لدولة إسرائيل من أجل إرضاء ياريف ليفين وسموتريتش وبن غفير”.

وقال وزير الدفاع السابق إن “هذه خيانة لأمن مواطني إسرائيل وأهدافها الاستراتيجية”، مدعيا أن مخاوف إدارة بايدن يمكن أن تنذر “بتهديد تفوق إسرائيل الأمني في المنطقة” على المدى الطويل.

اقرأ المزيد عن