سموتريتش يزعم أنه ”لا يوجد خطر أكبر“ على إسرائيل من اتفاق هدنة لإطلاق سراح الرهائن
الوزير اليميني المتطرف يقول إن التوصل إلى اتفاق سيظهر لأعداء إسرائيل أن ”الطريقة لإركاع إسرائيل ليست الصواريخ ولا الأسلحة النووية... [بل] اختطاف اليهود“

رفض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الدعوات لإنهاء الحرب في غزة، معلنا أن القيام بذلك عن طريق اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن سيظهر لأعداء إسرائيل أن ”الطريقة لإركاع إسرائيل ليست الصواريخ ولا الأسلحة النووية… [بل] اختطاف اليهود“.
على مدار العام الماضي، ”قضت إسرائيل على البرنامج النووي الإيراني“ وهزمت حزب الله و”دمرت الجيش السوري“، مما دفع مبعوثين من دمشق إلى ”التحدث عن التطبيع واتفاقات سلام“.
”ولكن في هذا الوقت بالذات، في اللحظة التي هُزم فيها أعداؤنا، في اللحظة التي تشهد فيها المنطقة بأسرها تغييرا استراتيجيا لصالحنا، في هذا الوقت بالذات تسمع أصوات الضعف. أصوات تدعو إلى الاستسلام – في مواجهة أضعف أعدائنا“، كما قال سموتريتش للصحفيين قبل الاجتماع الأسبوعي لكتله حزبه في الكنيست.
وأضاف: ”نحن في خضم حملة ضد منظمة إرهابية محطمة تسعى إلى استعادة قوتها ومواصلة خططها لتدمير إسرائيل. لقد فقدت حماس السيطرة والسلطة. لكنها تملك ورقة واحدة في يدها، وهي إخواننا المختطفون. وأمام هذه الورقة، هناك دعوات للتنازل. دعوات للتوصل إلى اتفاق. دعوات لوقف إطلاق النار“.
وجادل بأن ”ليس هناك خطر أكبر على مستقبل دولة إسرائيل“ من الاستجابة لمثل هذه الدعوات.
وقال: ”لأنه إذا استسلمت إسرائيل لضغوط عمليات الاختطاف، فسيكون كل يهودي في كل مكان في العالم في خطر. لن تكون هناك حدود واضحة. لن تكون هناك خطوط حمراء. سيصبح كل طفل يهودي هدفا“.
وتابع قائلا: ”أدعو رئيس الوزراء: لا مزيد من الحوار مع القتلة، لا مزيد من المفاوضات مع النازيين. لا مزيد من الصفقات مع الشيطان، لا مزيد من إطلاق سراح الإرهابيين القتلة، لا توقف ولا تردد. حان الوقت لمواصلة زخم الانتصار على الإيرانيين من أجل حرب قوية وحاسمة وسريعة تدمر العدو في غزة وتزيل التهديد الذي يشكله على إسرائيل لسنوات عديدة قادمة“.