سماع دوي صفارات الإنذار في شمال البلاد جراء إطلاق صواريخ وطائرة مسيرة بعد 48 ساعة من الهدوء
إصابة بجروح طفيفة جراء شظايا طائرة مسيّرة بالقرب من يركا وسقوط صواريخ في منطقة مفتوحة بالقرب من جبل ميرون؛ فوج المدفعية 282 ينهي مناورات استعدادا لحرب مع حزب الله
تم إطلاق 10 صواريخ وطائرة مسيّرة على إسرائيل من لبنان يوم الجمعة مع استمرار المناوشات بين الجيش الإسرائيلي ومنظمة حزب الله.
وسقطت الصواريخ التي تم إطلاقها من لبنان في مناطق مفتوحة في منطقة جبل ميرون بعد الساعة الثالثة بعد الظهر بقليل، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش إنه لم تقع أي أضرار أو إصابات في الهجوم.
وسًمع دوي صفارات الإنذار في بلدة زيفون القريبة.
هاجم حزب الله جبل ميرون، الذي يقع على بعد حوالي ثمانية كيلومترات من الحدود اللبنانية، عدة مرات وسط الحرب المستمرة، وأطلق وابلا كبيرا من الصواريخ على الجبل، بالإضافة إلى صواريخ موجهة على القاعدة العسكرية الواقعة فوقه.
وقبل ساعتين من الهجوم، أسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية طائرة مسيّرة معادية دخلت المجال الجوي للبلاد قادمة من لبنان.
Nach fast 2 Tagen ohne Beschuss aus dem #Libanon Richtung #Israel – Alarm in einer Reihe nicht evakuierter Gemeinden im Oberen Galiläa. Das abgeschossene Ziel war eine Drohne. Splitter v. Abschuss verursachten ein Feuer & leichte Schäden an einem Gebäude in Julis. Eine verletzte. pic.twitter.com/a6NkCtgF5u
— Fabian פביאן ????️ (@Fabi_el__) May 3, 2024
ووسط الحادث، دوت صفارات الإنذار في بلدات يانوح-جت وكليل وكفر ياسيف ويركا وأبو سنان وجولس في الجليل الأعلى.
وقال مسعفون في نجمة داود الحمراء إن امرأة أصيبت بجروح طفيفة خلال الحادث جراء شظايا.
كما سقطت شظايا جراء الاعتراض على مبنى في جولس، مما تسبب بأضرار طفيفة، وفقا للجيش.
جراء حادث المسيّرة كانت هذه هي المرة الأولى التي تنطلق فيها صفارات الإنذار بعد هدوء استمر 48 ساعة.
منذ 8 أكتوبر، هاجمت قوات بقيادة حزب الله البلدات والقواعد العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث تقول المنظمة إنه تفعل ذلك دعما لغزة في خضم الحرب هناك.
حتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل تسعة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل 11 جنديا إسرائيليا. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
وأعلن حزب الله أسماء 290 من عناصره الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 56 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجندي لبناني، بالإضافة إلى 60 مدنيا على الأقل، ثلاثة منهم صحفيين.
وفي الوقت الذي يلوح فيه تصعيد محتمل في الأفق، أعلن الجيش الإسرائيلي إن فوج المدفعية 282 أجرى تدريبا مفاجئا هذا الأسبوع يحاكي حربا مع حزب الله.
وقال الجيش إن التدريبات شملت “نشرا سريعا لمدافع هاوتزر” وهدفت إلى محاكاة “سيناريوهات معارك مختلفة على الحدود مع لبنان ضد جماعة حزب الله الإرهابية”.
وتم نشر فوج المدفعية 282 على الحدود الشمالية في الأشهر الثلاثة الأخيرة، حيث أطلق آلاف القذائف على أهداف تابعة لحزب الله وسط القتال المستمر، حسبما أضاف الجيش.
في سوريا، أصيب ثمانية جنود سوريين ووقعت “خسائر مادية” في غارة جوية إسرائيلية مزعومة على دمشق مساء الخميس، حسبما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” الرسمية، نقلا عن مصدر عسكري.
وقالت سانا إن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت صواريخها من فوق هضبة الجولان على موقع في منطقة العاصمة.
وقال مصدر أمني لوكالة “رويترز” إن الغارة أصابت مبنى تديره قوات الأمن السورية على مشارف دمشق.