سفراء بالأمم المتحدة يجتمعون في ملهى للمثليين تضامنا مع ضحايا أورلاندو
امام ملهى "ستونوول إن" في غرينيتش فيلدج الذي شهد في 1969 تظاهرات للمثليين ضد قمع الشرطة
عقدت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سامنثا باور الخميس مع نظرائها في 16 دولة، اوروبية واميركية لاتينية على وجه الخصوص، اجتماعا في ملهى ليلي نيويوركي يعتبر رمزا للنضال من اجل حقوق المثليين جنسيا، وذلك تضامنا مع ضحايا مجزرة اورلاندو.
ومن امام ملهى “ستونوول إن” في غرينيتش فيلدج الذي شهد في 1969 تظاهرات للمثليين ضد قمع الشرطة، اوضحت باور ان هدف هذا الاجتماع هو بحث مبادرات جديدة لتعزيز حقوق الاقليات الجنسية.
وقالت انه “بعد اعتداء اورلاندو الوحشي ليس هناك من مكان يرتدي رمزية اكبر من هذا المكان”.
وبحسب السفير التشيلي في الامم المتحدة كريستيان باروس ميليت فان السفراء يريدون خصوصا ان تعين المنظمة الدولية خبيرا بشأن حقوق المثليين والمثليات والثنائيين والمتحولين جنسيا، يكون تابعا لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة ومقره جنيف.
واوضحت السفيرة الاميركية ان السفراء يسعون الى “ضمان ان يكون هناك عدد اقل من الاماكن المحظورة” على هذه الاقليات الجنسية في العالم اجمع و”عدد اكبر من الاماكن الآمنة” بالنسبة لهم.
وكان مجلس الامن الدولي دان الاثنين “باشد العبارات الممكنة” الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا للمثليين في مدينة اورلاندو بولاية فلوريدا الاميركية والذي اسفر عن سقوط 49 قتيلا و53 جريحا.
واعتبر المجلس ان ضحايا اطلاق النار “استهدفوا بسبب ميولهم الجنسية”.
وقال دبلوماسيون ان اصدار البيان الذي اقترحته الولايات المتحدة تأخر بسبب تحفظات عبرت عنها روسيا ومصر اللتان عارضتا هذه الصيغة.
وكان مساعد المندوب الدائم للولايات المتحدة في المنظمة الدولية ديفيد بريسمان انتقد الاثنين الامم المتحدة التي اتهمها بانها لا تدافع بشكل كاف عن حقوق الاقليات من المثليات والمثليين والثنائيي الجنس والمتحولين جنسيا.
ورفضت الجمعية العامة للامم المتحدة تحت ضغط روسيا ودول اسلامية في ايار/مايو الماضي اعتماد حوالى عشرين جمعية للدفاع عن حقوق الاقليات الجنسية التي كانت ترغب في المشاركة في مؤتمر حول مكافحة الايدز.