إسرائيل في حالة حرب - اليوم 566

بحث

سفارة إسرائيل في واشنطن تستضيف إفطارا رمضانيا مشتركا بين الأديان

ممثلو دول الخليج غائبون بشكل ملحوظ في ظل استمرار الحرب؛ قادة مسلمون في الحدث يدينون حماس وجماعات متطرفة أخرى

سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة الأمريكية يحئيل لايتر (في الوسط) ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس (إلى اليمين) في إفطار رمضاني في السفارة الإسرائيلية، في واشنطن العاصمة، 24 مارس 2025. (Israel Embassy in the United States)
سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة الأمريكية يحئيل لايتر (في الوسط) ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس (إلى اليمين) في إفطار رمضاني في السفارة الإسرائيلية، في واشنطن العاصمة، 24 مارس 2025. (Israel Embassy in the United States)

استضاف سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة الأمريكية يحئيل لايتر إفطارا رمضانيا مشتركا بين الأديان ليلة الاثنين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

وانضم نحو 70 مسلما ومسيحيا ويهوديا إلى لايتر لتناول وجبة الإفطار في شهر رمضان.

لدى سفراء إسرائيل في واشنطن تقليد قديم يتمثل في استضافة ممثلي الجالية المسلمة في واشنطن وغيرهم من القادة المحليين على مأدبة إفطار خلال الشهر الفضيل.

وتضمنت مأدبة الإفطار لهذا العام صلاة مشتركة، وكسر الصيام بالتمر والمشروبات الحلوة، ووجبة احتفالية، وكلمات ترحيبية من الضيوف.

انضم إلى الحدث مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بُولُس، وعضو الكونغرس عن ولاية أريزونا إبراهام حمادة، إضافة إلى سفيري أذربيجان وأوزبكستان، ومسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية، وعدد من رجال الدين المسلمين.

اللافت أنه لم يكن هناك على ما يبدو ممثلون من أي من دول “اتفاقيات ابراهيم”، في ظل فتور العلاقات العلنية بين إسرائيل وجيرانها العرب وسط استمرار الحرب في غزة.

في مارس 2023، قبل اندلاع الحرب، استضافت سفارات إسرائيل والبحرين وأذربيجان في واشنطن إفطارا مشتركا في فندق ووترغيت، حضره أيضا سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة.

ومع استمرار الحرب في عام 2024، بعد مرور عام على اندلاعها، رعت السفارة إفطارا رمضانيا، لكنها لم تستضفه. أُقيم هذا الحدث في كنيس يهودي في ولاية ماريلاند خارج العاصمة، وحضره 150 يهوديا، ولكن لم يتجاوز عدد الحاضرين المسلمين حوالي اثني عشر شخصا.

وبعد الحدث، أعلن أحد القادة المسلمين القلائل الذين حضروا علنا عن ندمه على المشاركة، مدعيا أنه لم يكن على علم بأن السفارة الإسرائيلية كانت أحد الرعاة، وفقا لما أوردته صحيفة “ذا فورورد” آنذاك.

هذا العام، شدد القادة المسلمون الذين اجتمعوا في السفارة على أهمية السلام بين أبناء إبراهيم، وأدانوا حماس وإيران وجماعة الإخوان المسلمين.

وقال لايتر: “عندما نجلس معًا – يهودًا ومسلمين ومسيحيين وأتباع جميع الأديان – فإننا نجسد الأمل في أنه على الرغم من الصعوبات، فإن السلام ليس ممكنًا فحسب، بل ضروريا”.

كما أدى الحاضرون صلاة مشتركة من أجل العودة السريعة للرهائن المحتجزين لدى حماس، بحسب السفارة.

اقرأ المزيد عن