إسرائيل في حالة حرب - اليوم 648

بحث

سارة نتنياهو لفوكس نيوز: “الدولة العميقة” تحاول استهداف زوجي

زوجة رئيس الوزراء تزعم أن "نخب يسارية راديكالية" مدعومة من جهات خارجية تستخدم القضاء والإعلام لتقويض الديمقراطية في إسرائيل

سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تصل إلى جلسة في المحكمة في القدس، 5 مايو 2025 (Chaim Goldberg/Flash90)
سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تصل إلى جلسة في المحكمة في القدس، 5 مايو 2025 (Chaim Goldberg/Flash90)

زعمت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن ما يسمى بـ”الدولة العميقة” في إسرائيل تعمل على تقويض زوجها، مدعية وجود قوى مماثلة في الولايات المتحدة عملت ضد الرئيس دونالد ترامب.

وفي مقابلة على برنامج “My View” مع لارا ترامب على قناة فوكس نيوز يوم السبت، ادعت نتنياهو أن كلاً من زوجها والرئيس الأمريكي يتعرضان للاضطهاد من قبل “نخب يسارية راديكالية صغيرة تمولها دول أجنبية وجهات أخرى” قالت إنهم “يشغلون مناصب مؤثرة في مؤسسات رئيسية”.

لارا ترامب هي زوجة إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي.

وقالت سارة نتنياهو: “هؤلاء الأشخاص يسيئون استخدام النظام القضائي لمحاولة إسقاط حكومة منتخبة ديمقراطيًا. إنهم لا يهتمون إذا كانوا يقوضون الديمقراطية أو ثقة الجمهور”.

وقارنت بين القضايا القانونية ضد ترامب وتلك المرفوعة ضد رئيس الوزراء، قائلة: “فعلوا نفس الأشياء السخيفة مع زوجي وعائلتي، وفتحوا تحقيقات واتهامات سخيفة مليئة بالأكاذيب”.

وأضافت: “هذه القضايا تنهار الآن في المحكمة لأنه لا صحة لها على الإطلاق”.

وأوضحت أن زوجها طلب حتى أن تُبث محاكمته تلفزيونيًا لكن طلبه رُفض، مضيفة: “مع ذلك، لا يزال الناس يشاهدون القضايا تنهار رغم محاولات الدولة العميقة”.

يحاكم رئيس الوزراء في ثلاث قضايا فساد ويواجه اتهامات بمحاولة التأثير بشكل غير مشروع على التغطية الإعلامية عبر تقديم امتيازات لمالكي وسائل إعلام، إضافة إلى تلقي هدايا ومنافع من أثرياء.

وينفي نتنياهو ارتكاب أي مخالفة ويزعم، دون أدلة، أن التهم ملفقة ضمن انقلاب سياسي تقوده الشرطة والنيابة العامة.

الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب (على اليسار) يتناول العشاء مع سارة نتنياهو ويائير نتنياهو في ملعب ترامب الدولي للغولف في فلوريدا، في 1 ديسمبر، 2024.(Yair Netanyahu/X)

وانتقدت سارة نتنياهو دور وسائل الإعلام قائلة إنها استهدفت عائلتها بشكل متكرر: “وسائل الإعلام شرسة جدًا، تهاجمنا مرارا وتكرارا”.

وتطرقت باقتضاب إلى مسألة الرهائن الإسرائيليين الـ58 الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة، قائلة: “أعيش مع ألم الرهائن وعائلاتهم كل يوم. أنا منخرطة جدًا. ألتقي بهم كثيرا وأحتضنهم وأسمعهم وأدعمهم”.

وأشارت إلى أنها ناشدت شخصيات دولية للمساعدة في إطلاق سراحهم: “لقد كتبت عشرات الرسائل إلى والدة أمير قطر، وإلى البابا السابق، وإلى زوجات قادة العالم في هذا الشأن. حتى أنني كتبت رسالة مع خمس من أمهات الرهائن”.

وليست هذه المرة الأولى التي تتهم فيها سارة نتنياهو “الدولة العميقة” بالتآمر ضد زوجها أثناء حديثها إلى وسائل إعلام أجنبية؛ ففي أبريل أطلقت تصريحات مماثلة في مقابلة مع موقع “ماندينر” الهنغاري اليميني خلال زيارة رسمية للمجر.

وكان رئيس الوزراء نتنياهو قد قال لنواب المعارضة في الكنيست في مارس إن “الديمقراطية ليست في خطر؛ حكم البيروقراطيين في خطر. الدولة العميقة في خطر”، في معرض رده على اتهامات بأن حكومته تقوض سيادة القانون بشكل ممنهج.

وانتقد “مجموعة صغيرة من المسؤولين” قال إنهم يعملون ضد الحكومة المنتخبة.

وكتب نتنياهو في مارس على منصة (إكس)، “في أمريكا وإسرائيل، عندما يفوز زعيم يميني قوي في الانتخابات، تقوم الدولة العميقة اليسارية بتسليح النظام القضائي لإحباط إرادة الشعب”. وأعقب ذلك بنشر مقطع فيديو يشرح هذه المزاعم.

كما أن نجل نتنياهو الأكبر، يائير، كرر مرارا اتهامات لا أساس لها ضد مؤسسات الدولة بمحاولات تنفيذ انقلاب ضد والده.

اقرأ المزيد عن