إسرائيل في حالة حرب - اليوم 533

بحث

زيلينسكي: مسيرة روسية أصابت منشأة تحمي المفاعل المتضرر في تشرنوبيل من دون ارتفاع في الإشعاعات

مستويات الإشعاع لم ترتفع، على الرغم من الأضرار التي لحقت بالغطاء المبني لاحتواء الإشعاعات في المفاعل الذي انفجر في عام 1986؛ كييف تقول إن موسكو أرسلت أكثر من 100 مسيّرة

الضرر الذي لحق بمنشأة تمّ بناؤها لاحتواء الإشعاعات في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية، بعد هجوم بطائرة مسيّرة روسية في تشرنوبيل، أوكرانيا، 14 فبراير 2025. (Ukrainian Emergency Service via AP)
الضرر الذي لحق بمنشأة تمّ بناؤها لاحتواء الإشعاعات في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية، بعد هجوم بطائرة مسيّرة روسية في تشرنوبيل، أوكرانيا، 14 فبراير 2025. (Ukrainian Emergency Service via AP)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، أنّ مسيّرة روسية ضربت منشأة تمّ بناؤها لاحتواء الإشعاعات في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية، مضيفا أنّ “مستويات الإشعاع لم ترتفع”.

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأنّ روسيا أطلقت أكثر من 100 مسيّرة في جميع أنحاء البلاد خلال الليل، بما في ذلك طائرات بدون طيار هجومية، مستهدفة المناطق الشمالية حيث تقع محطة تشرنوبيل للطاقة.

من جانبه، قال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي “الليلة الماضية، ضربت مسيّرة هجومية روسية تحمل رأسا حربية شديدة الانفجار، الغطاء الذي يحمي العالم من إشعاعات المفاعل الرابع المدمّر في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية”.

وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا عن “انفجار” في الموقع، مشيرة إلى أنّ “مستويات الإشعاع في الداخل والخارج عادية ومستقرة”.

ونشرت الوكالة التي أرسلت فريقا إلى الموقع منذ المراحل الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا، صورا تُظهر ما يبدو أنّها طائرة بدون طيار مشتعلة بعد اصطدامها بالمنشأة.

وفي العام 1986، انفجر مفاعل في تشرنوبيل أثناء اختبار سلامة فاشل، ما أدى إلى أسوأ حادث نووي في العالم وإلى ارتفاع سُحب من الإشعاعات وصلت إلى معظم أنحاء أوروبا، كما أجبر عشرات الآلاف من الناس على إخلاء المناطق المحيطة.

صورة مأخوذة من حساب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتاريخ 14 فبراير 2025 تظهر أثار طائرة مسيّرة ضربت على ما يبدو سقف منشأة تمّ بناؤها لاحتواء الإشعاعات في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية. (International Atomic Energy Agency (IAEA) / AFP)

وحاولت السلطات السوفياتية في البداية التكتّم عن الكارثة، ثمّ التقليل من أهميتها.

وفي النهاية، بُني غطاء ضخم من الخرسانة والفولاذ فوق المفاعل النووي بهدف احتواء الإشعاع.

وقال زيلينسكي: “الدولة الوحيدة في العالم التي تهاجم مثل هذه المواقع وتحتل منشآت طاقة نووية وتشنّ حربا بدون أي اعتبار للعواقب، هي روسيا”.

ولم يصدر أي تعليق من الجانب الروسي.

اقرأ المزيد عن