رفض طلب الإفراج المبكر للرئيس السابق المُغتصِب موشيه كتساف
ورد ان مجلس الافراج المشروط سوف يعيد النظر في الافراج عن السياسي المسجون بعد اتمامه 6 اشهر من برنامج اعادة تأهيل
رفض مجلس إفراج مشروط لمصلحة السجون الإسرائيلية للمرة الثانية هذا العام طلب للإفراج المبكر عن الرئيس السابق والمغتصب المدان موشيه كتساف، كتب نظام القضاء الإسرائيلي بتغريدة.
وبعد النظر بالطلب مدة ساعتين، صوت أغلب أعضاء المجلس برفض طلب كتساف.
وقرر المجلس أن الرئيس السابق البالغ (70 عاما)، سيتمكن من تقديم طلب جديد بعد اتمامه برنامج اعادة تأهيل داخل السجن مدته ستة أشهر، بحسب تقرير القناة العاشرة.
وعلى الأرجح أن يقوم كتساف بالإلتماس على قرار محكمة اللد المركزية، بحسب التقارير.
وقد خدم كتساف خمس سنوات من اصل حكم لسبع سنوات، ويسعى في الأشهر الأخيرة الى تقليص مدة سجنه بثلث الفترة لحسن السلوك.
وتم رفض العفو المبكر لكتساف في شهر ابريل بعد توصية لجنة الإفراج المشروط والنيابة العامة ضد ذلك. وأشارت هيئة إعادة التأهيل في السجون حينها إلى انه لم يعترف ولم يعبر عن أسفه على جرائمه، وأنه يعتبر نفسه الضحية في القضية ولا يظهر أي تعاطف مع ضحاياه، بينما اشارت النيابة العامة إلى أن كتساف لم يشارك بأي من برامج إعادة التأهيل التي يوفرها السجن.
ومبتعدون عن موقفهم بالنسبة لطلب كتساف السابق، لم تعارض هيئة اعادة التأهيل بالسجون ومكتب النائب العام هذه المرة الإفراج المبكر عن الرئيس السابق.
وسحبت هيئة إعادة التأهيل في السجون توصياتها بعد لقاء مع كتساف. ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، وافق الرئيس السابق على الخضوع لنظام اعادة تأهيل بعد اطلاق سراحه يتضمن الدراسة الدينية، لقاءات منتظمة مع عمال اجتماعيين، والتزام بعدم تشويه سمعة ضحاياه.
ورفض محامي كتساف في الشهر الماضي الكشف إن كان موكله تبنى مسؤولية، أو عبر عن اسفه على جرائمه. وورد أن المحامي وعائلة كتساف طلبوا منه التعاون مع مطالب العمال الإجتماعيين، بعد إصرار كتساف منذ سنوات على أنه لا يحتاج العلاج أو إعادة التأهيل.
وانتقدت إحدى ضحايا كتساف تغيير التوصيات في الأسبوع الماضي، ملمحة إلى أن الضغط السياسي وراء الطلب الجديد لإطلاق سراح الرئيس السابق. في حال اطلاق سراحه، “سيكون هذا غير مسبوق في اسرائيل، وسوف يرسل رسالة سلبية جدا، حول كل من النساء ومعتدي الجنس”، قات اوديليا كرمون، التي اعتدى عليها كتساف في بداية سنوات التسعين، خلال مقابلة مع إذاعة الجيش.