إسرائيل في حالة حرب - اليوم 369

بحث

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية سيلتقي المدير العام للوكالة الدولية

يأتي إعلان محمد إسلامي بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 7 سبتمبر "أنها لا تستطيع ضمان أن البرنامج النووي الإيراني سلميّ حصرًا"

محمد إسلامي الرئيس الجديد للوكالة النووية الإيرانية  ومندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب عبادي يغادران المؤتمر العام للطاقة الذرية في فيينا بالنمسا في 20 سبتمبر، 2021. (AP Photo / Lisa Leutner، File)
محمد إسلامي الرئيس الجديد للوكالة النووية الإيرانية ومندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب عبادي يغادران المؤتمر العام للطاقة الذرية في فيينا بالنمسا في 20 سبتمبر، 2021. (AP Photo / Lisa Leutner، File)

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد إسلامي السبت أنه سيلتقي الأسبوع المقبل في فيينا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي.

وقال إسلامي للتلفزيون الحكومي “سأغادر الأحد إلى النمسا للمشاركة في المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، حيث سألتقي السيد غروسي ونظرائي” من الدول الأعضاء الأخرى.

ويُعقد المؤتمر من 26 إلى 30 أيلول/سبتمبر.

ويأتي إعلان إسلامي بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 7 أيلول/سبتمبر “أنها لا تستطيع ضمان أن البرنامج النووي الإيراني سلميّ حصرًا”.

وأشارت الوكالة في تقرير اطلعت عليه وكالة فرانس برس إلى “عدم إحراز تقدّم” في ملف آثار اليورانيوم المخصّب التي سبق أن عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير مصرح عنها في إيران.

وهذه القضية هي من المسائل التي تعقّد مسار المحادثات بين إيران والقوى الكبرى بهدف إحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.

وتطالب إيران بأن تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملف المواقع غير المصرح عنها، للسماح بإنجاز تفاهم في المحادثات، في حين يطالب المدير العام للوكالة الأممية طهران بتوفير أجوبة بهذا الشأن.

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يتحدث في بداية المراجعة السنوية العاشرة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في مقر الأمم المتحدة، 1 أغسطس 2022 (Spencer Platt/Getty Images/AFP)

وتعتبر طهران القضية “مسيّسة” وتريد طيّها، مؤكدةً أنها تعاونت “بشكل تام” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

استؤنفت المحادثات في نيسان/أبريل 2021 في فيينا لإحياء الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم عام 2015 بين القوى العظمى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا) وإيران والذي انسحبت منه واشنطن بعد ثلاثة أعوام في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات على إيران التي ردت ببدء التراجع تدريجا عن معظم التزاماتها.

وأتاح اتفاق 2015 رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

وأعرب إسلامي عن أمله أن تساهم محادثاته “في تسهيل الامور ووضع حد للانطباعات الخاطئة الناجمة عن الضغوط السياسية والحرب النفسية ضد ايران لنتمكن من تجاوز هذه المرحلة”.

وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مجدداً الأربعاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن بلاده لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية.

اقرأ المزيد عن