إسرائيل في حالة حرب - اليوم 531

بحث

رئيس الوزراء يوافق على بناء منازل جديدة في كيريات أربع ردا على الهجمات

وافق نتنياهو، ليبرمان على خطط بناء ل42 وحدة سكنية؛ مجلس الامن يجتمع مساء السبت بعد سلسلة هجمات، اطلاق صاروخ من غزة

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع افيغادور ليبرمان خلال مؤتمر صحفي مشترك، 30 مايو 2016 (Yonatan Sindel/Flash90)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع افيغادور ليبرمان خلال مؤتمر صحفي مشترك، 30 مايو 2016 (Yonatan Sindel/Flash90)

وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع افيغادور ليبرمان السبت على نشر مزاد لبناء 42 منزل إضافي في مستوطنة كيريات اربع في الضفة الغربية.

ووفقا للقناة الإسرائيلية العاشرة، بدأ العمل على المزاد قبل ستة أشهر، ولكن قامت الحكومة بتجميده حتى قرار الجمعة، الذي تم الإعلان عنه في اليوم التالي.

وجاء الإعلان يومين بعد مقتل هاليل يافا ارئيل البالغة (13 عاما) طعنا على يد فلسطيني داخل غرفة نومها صباح الخميس في المستوطنة، المجاورة لمدينة الخليل الفلسطينية. وأصيب حارس أمني رد على الهجوم الدامي بإصابات بالغة على يد الفلسطيني، محمد طرايرة (17 عاما)، المنحدر من بلدة بني نعيم. وقُتل طرايرة برصاص الحارس.

صورة قدمتها عائلة هاليل يافا ارئيل (13 عاما) التي قُتلت طعنا بهجوم في مستوطنة كيريات اربع في الضفة الغربية، 30 يونيو 2016 (Yonatan Sindel/Flash90)
صورة قدمتها عائلة هاليل يافا ارئيل (13 عاما) التي قُتلت طعنا بهجوم في مستوطنة كيريات اربع في الضفة الغربية، 30 يونيو 2016 (Yonatan Sindel/Flash90)

والمنازل الجديدة هي جزء من سلسلة اجراءات اعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية ردا على الهجوم في كيريات اربع، وتتضمن أيضا اغلاق بلدة بني نعيم وإلغاء تصاريح عمل أقرباء المنفذ.

وفي هجوم آخر الجمعة بالقرب من الخليل، قُتل الحاخام ميكي مارك، وأصيبت زوجته بإصابات بالغة بينما كانا يسافران على شارع 60. واصيب ايضا اثنان من ابنائهما في هجوم اطلاق النار.

ميكي مارك (Facebook)
ميكي مارك (Facebook)

وردا على ذلك، عزز الجيش انتشاره في الضفة الغربية، وارسل كتيبتين للمساعدة في حماية المستوطنات الشوارع الرئيسية التي يستخدمها الإسرائيليين. وتم اغلاق مدينة الخليل ايضا.

وفي يوم الجمعة، سقط صاروخ اطلق من غزة في حضانة فارغة في سديروت في جنوب اسرائيل. والحق بالمبنى اضرار وتمت معالجة بضعة أشخاص للصدمة.

وعقد نتنياهو مجلس الأمن مساء السبت لتباحث رد على التصعيد منذ يوم الخميس.

وطالب عدة سياسيين وشخصيات عامة برد شديد على العنف الدامي في الأيام الأخيرة، من ضمنها طرد عائلات منفذي الهجمات الى غزة أو سوريا، كما اقترح الوزير يسرائيل كاتس من حزب (الليكود).

وقال وزير المعارف نفتالي بينيت، الذي يترأس حزب (البيت اليهودي) القومي الديني، انه سوف يقدم خطة شاملة لتوقيف موجة الهجمات في اجتماع السبت.

وقال بينيت موضحا الإقتراحات المعروضة في خطته سجن أو طرد عائلات المهاجمين؛ اعتقال جميع نشطاء حماس في الضفة الغربية؛ هدم الاف المنازل المبنية دون تصاريح في الضفة الغربية؛ الإغلاق التام لبلدات المعتدين؛ عودة النشاطات العسكرية في مناطق الضفة الغربية الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية؛ منع السيارات الفلسطينية من الشفر على شارع 60 – الشارع الرئيسي في الضفة الغربية الذي يجري من الشمال الى الجنوب؛ وقطع الإنترنت في كامل منطقة الخليل.

ويأتي الإعلان عن البناء يوم السبت بعد مطالبة تقرير اللجنة الرباعية للشرق الاوسط الخميس اسرائيل بإتخاذ خطوات عاجلة لتوقيف البناء في المستوطنات في الضفة الغربية، قائلة أنه واحد من ثلاثة “تيارات سلبية” يجب توقيفها فورا لبقاء امل احياء اتفاق السلام الفلسطيني الإسرائيلي.

اقرأ المزيد عن