رئيس القسم اليهودي في الشاباك يتنحى عن وظيفته بعد أن قال إن المستوطنين المتطرفين ”الحمقى“ محتجزون دون أدلة
في رسالة إلى أعضاء القسم اليهودي، قال المسؤول المعروف بالحرف الأول من اسمه ”أ“: ”يؤسفني بشدة الطريقة التي قيلت بها هذه الأمور"
قال رئيس القسم اليهودي في جهاز الأمن العام (الشاباك) إنه أوقف نفسه عن العمل إلى حين التحقيق معه، بعد أن نشرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) الليلة الماضية تسجيلاً قال فيه إنه يتم اعتقال شبان مستوطنين متطرفين واحتجازهم دون أدلة، ووصفهم بـ”الحمقى”.
وفي رسالة إلى أعضاء القسم اليهودي، قال المسؤول المعروف بالحرف الأول من اسمه ”أ“: ”يؤسفني بشدة الطريقة التي قيلت بها هذه الأمور، والتي لا تتسم بها الطريقة التي أتصرف بها تجاه العديد من الهيئات الأخرى التي نعمل بالتعاون معها”.
التسجيل المسرب كان عبارة عن محادثة بين رئيس القسم اليهودي وإفيشاي معلم، وهو ضابط كبير في قسم الضفة الغربية بالشرطة.
يجري التحقيق مع معلم بتهمة الرشوة ومخالفات أخرى تتعلق برفضه المزعوم التحقيق في جرائم قومية يهودية في الضفة الغربية لكسب رضا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، كما تم اعتقاله للاشتباه في عرقلة التحقيق ضده وإساءة استخدام سلطته.
وقال “أ”: ”أنا أرفض تمامًا محاولة خلق مظهر عمل لا يتماشى مع القانون وقيم ضبط النفس والكرامة”
وجاء في البيان ”لقد أخطأت في لغتي بطريقة لا تتفق مع قيم الجهاز وقيمي، وبالتالي، من أجل السماح بإجراء تحقيق شامل ومن منطلق واجبي في أن أكون قدوة شخصية، فإنني أوقف نفسي عن العمل في منصبي كرئيس للقسم حتى انتهاء التحقيق الشامل في المسألة“.
وبالإضافة إلى التحقيق الداخلي، يقول الشاباك إن رئيس الجهاز، رونين بار، اتصل بلجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست ودعاها للحضور وزيارة القسم.