دافيد زيني ينهي خدمته العسكرية بعد اختياره لرئاسة الشاباك
زيني يقول إن "المسيانية" ليست "مصطلحًا سلبيًا"، و"جميعنا مسيانيون، مثل دافيد بن غوريون وآباء الأمة"
أنهى اللواء دافيد زيني، الذي عينه قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئاسة جهاز الأمن العام (الشاباك)، خدمته العسكرية رسميًا هذا الأسبوع.
وأُقيمت يوم الأربعاء مراسم وداع لزيني بعد 33 عامًا من الخدمة في الجيش الإسرائيلي. وحضر الفعالية نائب رئيس أركان الجيش اللواء تمير يديعي، بحسب بيان الجيش.
وكان رئيس أركان الجيش الفريق إيال زمير قد أقال زيني من الخدمة العسكرية بعد أن أجرى محادثات مع نتنياهو دون علمه.
وتولى زيني سابقًا قيادة هيئة التدريب وفيلق الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي.
وبعد مغادرة زيني للجيش، تم نقل قيادة فيلق الأركان العامة، وهي وحدة رفيعة المستوى تُفعّل فقط في أوقات الحرب، إلى قائد القوات البرية اللواء نداف لوتان، بحسب الجيش.
أما هيئة التدريب، فقد تم وضعها مؤقتًا تحت مسؤولية رئيس أركان الهيئة ورئيس قسم التدريب فيها، العميد شارون ألتِت.
وفي كلمة وداعه، قال زيني إن “المسيانية” ليست “مصطلحًا سلبيًا” بعد أن أفادت صحيفة “هآرتس” العام الماضي أن نتنياهو رفض تعيينه سكرتيرًا عسكريًا له قائلاً لمقربين بعد مقابلته إنه “مسياني للغاية”.
وقال زيني: “مؤخرًا، أصبح مصطلح ‘مسياني’ حاضرًا في صدارة الخطاب. جميعنا مسيانيون، مثل دافيد بن غوريون وآباء الأمة. المسيانية ليست مصطلحًا سلبيًا. بفضل هذه الشعلة الدائمة، نحن نسعى إلى الكمال في جميع مجالات حياتنا”.