خمسة أميركيين أفرجت عنهم إيران الاثنين وصلوا إلى الولايات المتحدة
نفت واشنطن أن يكون المبلغ بمثابة فدية، مشددة على أنه سيستخدم لأغراض إنسانية فحسب مع التهديد بإعادة تجميده ما لم يحدث ذلك
وصل الأميركيون الخمسة الذين أطلقت إيران سراحهم بموجب اتفاق تضمن الإفراج عن ستة مليارات دولار من عائدات النفط التي كانت مجمّدة في كوريا الجنوبية، إلى الولايات المتحدة الثلاثاء، على ما أفاد مسؤول أميركي وكالة فرانس برس.
وبعد مرورهم في الدوحة، هبط الأميركيون الخمسة في قاعدة عسكرية قرب واشنطن، وفق المصدر نفسه الذي تحدث شرط عدم كشف اسمه.
وقال جايك ساليفان مستشار الأمن القومي في الادارة الأميركية على منصة أكس “أهلا بكم في بلادكم” ونشر صورة للرعايا الأميركيين المفرج عنهم برفقة دبلوماسيين في الطائرة التي أقلتهم الى الولايات المتحدة.
وكان السجناء الأميركيون السابقون وأحدهم كان معتقلا منذ ثماني سنوات واثنان من افراد عائلاتهم غادروا طهران صباح الاثنين في طائرة قطرية الى الدوحة حيث توقفوا لبعض الوقت قبل الاقلاع مجددا في طائرة اميركية أقلتهم الى الولايات المتحدة.
وبعد محادثات سرية قادتها قطر جزئياً، استكمل البلدان عملية التبادل عقب الإفراج عن مبالغ قدرها ستة مليارات دولار جمّدتها كوريا الجنوبية بموجب العقوبات المفروضة على إيران.
ونفت واشنطن أن يكون المبلغ بمثابة فدية، مشددة على أنه سيستخدم لأغراض إنسانية فحسب مع التهديد بإعادة تجميده ما لم يحدث ذلك. إلا أن بعض المسؤولين في طهران ألمحوا الى عدم وجود قيود على إنفاق هذه الأموال.