إسرائيل في حالة حرب - اليوم 430

بحث

خلل في محطة كهرباء حيفا يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي لفترة وجيزة في أنحاء البلاد

مع عودة التيار الكهربائي في العديد من المواقع خلال دقائق؛ أصرت الشركة على أن المشكلة لم تكن هجوما إلكترونيا كما تدعي مجموعة قرصنة، بل مجرد خطأ تقني

ملف: محطة توليد الكهرباء في خليج حيفا (Shay Levy/Flash 90)
ملف: محطة توليد الكهرباء في خليج حيفا (Shay Levy/Flash 90)

انقطع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ في عدة مناطق من البلاد يوم الخميس، وقالت شركة الكهرباء الإسرائيلية أنها وجدت أن المشكلة أساسها خطأ تقني في محطة توليد الطاقة في حيفا – وليس هجوما إلكترونيا كما زعمت مجموعة قراصنة.

تم الإبلاغ عن انقطاع الكهرباء في أجزاء من تل أبيب، بني براك، اللد، رحوفوت، طبريا، الجليل السفلي ومناطق أخرى.

وأفادت أخبار القناة 12 أن الكهرباء انقطعت أيضا عن الكنيست والوزارات الحكومية، وأن المرافق تحولت بعد ذلك إلى مولدات احتياطية محلية.

وفي تل أبيب، قالت الشرطة إن تعطل إشارات المرور عند تقاطع طريقي بيغن وهاركيفيت أدى إلى إحداث حالة من الفوضى في وسط المدينة. وطُلب من السائقين إيجاد طرق بديلة.

بعد عدة دقائق، بدأت الكهرباء في العودة تدريجيا إلى مناطق مختلفة، وقالت شركة الكهرباء إن الخدمة ستعود بسرعة إلى جميع أنحاء البلاد.

وأوضحت شركة الكهرباء الإسرائيلية أن العطل تسبب في بدء تشغيل نظام أوتوماتيكي لفصل الأحمال، مما تسبب في انخفاض الطاقة في بعض المناطق.

وقالت الشركة في بيان إن الطريقة الرئيسية لتجنب مثل هذه الانقطاعات واسعة النطاق في مثل هذه الحالات في المستقبل هي توسيع إنتاج الطاقة المتجددة.

وشددت على أن المشاكل لم تكن ناجمة عن اختراق لأنظمتها.

واغتنمت مجموعة قراصنة تحمل اسم “Anonymous Sudan”، والتي تدعي أنها نفذت سلسلة من الهجمات على مواقع إسرائيلية، الفرصة لتزعم أنها كانت وراء انقطاع التيار الكهربائي.

“هل الظلام جميل يا إسرائيل؟” كتبت المجموعة على قناتها في “تلغرام”، بحسب تقارير إعلامية عبرية. “لماذا لا يوجد كهرباء؟ هل أعجبك الهجوم؟ هل تريدين هجوما على الإنترنت والاتصالات أيضا؟ الهجوم على الكهرباء كان للتسلية فقط. سوف نظهر لك المزيد”.

وزعمت المجموعة نفسها يوم الأربعاء أنها اخترقت مجموعة من الوكالات الإخبارية الإسرائيلية، والمواقع الحكومية، وصفحات الويب السياسية مع احتفال إسرائيلي بيوم الاستقلال الـ 75.

اقرأ المزيد عن