خطف مواطن إسرائيلي في شمال إثيوبيا مقابل فدية
وزارة الخارجية تقول إن الدبلوماسيين يعملون مع السلطات المحلية والانتربول للإفراج عن الأسير، الذي قال في رسالة صوتية: "لا أتمنى ذلك لأعدائي"
اعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية يوم الثلاثاء عن اختطاف مواطن اسرائيلي اثناء سفره الى اثيوبيا قبل ايام.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه في السبعينات من عمره وسافر إلى البلاد لتلقي علاج طبي. وبحسب ما ورد، اتصلت السلطات المحلية والإنتربول بخاطفيه، الذين يطالبون بفدية – في البداية ملايين الشواقل، وبعد ذلك مئات الآلاف.
“ساعدوني. أنا في وسط الغابة”، قال الرجل في رسالة صوتية لعائلته، بحسب وسائل إعلام عبرية. “الأمطار الغزيرة تتساقط. ساعدوني. كان يجب أن أعود يوم الأحد. من المرجح أن أبقى هنا. ساعدوني يا أبنائي. لا أتمنى هذه المتاعب لأعدائي. ساعدوني”.
وذكرت إذاعة “كان” العامة أن الأسرة تلقت أيضا صورة ليديه.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تلقت تقريرا يوم الاثنين عن الحادث الذي وقع بالقرب من مدينة قوندر الشمالية. وقالت الوزارة إنها تعتقد أن دوافع الخطف كانت إجرامية.
وقال البيان إن “قسم الإسرائيليين في الخارج على اتصال بالعائلة في إسرائيل ويعمل مع الإنتربول في هذا الشأن. القنصل الإسرائيلي في إثيوبيا على اتصال بمسؤولي الأمن المحليين لتأمين إطلاق سراح الإسرائيلي في أسرع وقت ممكن وبصورة آمنة”.
ساهم لازار بيرمان في إعداد هذا التقرير