خبير متشدد في شؤون الإخوان المسلمين يتولى منصبا في مجلس ترامب للأمن القومي

أكد مصدر مطلع لصحيفة تايمز أوف إسرائيل يوم الأربعاء أن إريك تراغر، الموظف الجمهوري في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، سيصبح مديرا أول لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال المصدر إنه سيحل محل بريت ماكغورك، الذي لعب دورا كبيرا في صياغة سياسة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن في الشرق الأوسط، مؤكدا تقريرا نشره موقع “جويش إنسايدر”.

ولكن من غير الواضح ما إذا كان تراغر سيحظى بنفس القدر من النفوذ، حيث سينضم إلى مجموعة كبيرة بالفعل من الشخصيات المعينة في مناصب مرتبطة بالشرق الأوسط، بما في ذلك ستيف ويتكوف، الذي سيشغل منصب المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط – وهو المنصب الذي لا وجود له في إدارة بايدن. كما عين ترامب نائبًا لويتكوف – المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس، بالإضافة إلى مبعوث الرهائن آدم بوهلر والمستشار الأول للشؤون العربية والشرق الأوسط مسعد بولس.

إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!

وسوف يعمل كل من تراغر وويتكوف وأورتاغوس وبوهلر وبولس من البيت الأبيض. وتضاف هذه إلى المناصب الموجودة بالفعل في وزارة الخارجية والتي لم يتم الإعلان عن تعييناتها بعد. ومن المقرر أن يختار ترامب المبعوث الأمريكي الخاص السابق إلى سوريا جويل رايبورن ليكون مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.

عمل تراغر في السابق في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وهو مؤسسة بحثية مؤيدة لإسرائيل حيث ركزت أبحاثه على مصر وجماعة الإخوان المسلمين. وقد ألف كتابًا عن الجماعة، ووصفها لاحقًا بأنها “جماعة كراهية دولية” تسعى إلى تبييض سمعتها في الخارج.

وكان مؤخرًا أحد أعضاء فريق الجمهوريين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ. تخرج من جامعة هارفارد عام 2005 وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا، وتبرع لمعبد يهودي في واشنطن العاصمة ولمنظمة هارفارد هيليل، وفقًا لتقارير جمع التبرعات الخاصة بهذه المنظمات. وشارك منشورات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس دعما للرهائن الإسرائيليين في غزة وتنتقد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وحظي خبر تعيين تراغر بإشادة سريعة من المحافظين والأصوات المؤيدة لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي.

“في حين لا يصبح أي شيء رسميًا حتى تقرأه على موقع Truth Social، فإن التقارير التي تفيد بأن صديقي العزيز وزميلي القديم إريك تراغر قد يتم اختياره كمدير أول لمجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثيرة للغاية”، غرد ريتش غولدبرغ، المستشار الأول لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات. “انتهى وقت اللعب بالنسبة للملالي والإخوان المسلمين”.