إسرائيل في حالة حرب - اليوم 471

بحث

حركة حماس تنشر تسجيلا حديثا للرهينة ليري ألباغ

عائلة جندية المراقبة تسمح بنشر صورتين من مقطع الفيديو الذي "فطر قلوبنا" وتناشد الحكومة بعدم تفويت الفرصة الحالية لإعادة ابنتها والرهائن الآخرين

الرهينة ليري ألباغ في صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشرته حركة حماس في 4 يناير، 2025. (Hostage Family Forum)
الرهينة ليري ألباغ في صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشرته حركة حماس في 4 يناير، 2025. (Hostage Family Forum)

نشرت حركة حماس تسجيلا دعائيا يظهر إشارات حياة من الرهينة ليري ألباغ (19 عاما).

الفيديو الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق ونصف غير مؤرخ، لكن ألباغ تقول فيه إنها محتجزة منذ أكثر من 450 يوما، مما يشير إلى أنه تم تصويره مؤخرا.

تم اختطاف ألباغ، وهي جندية مراقبة كانت متمركزة في قاعدة “ناحل عوز”، مع ست مجندات أخريات من قبل مسلحي حماس في 7 أكتوبر. وتم تحرير إحداهن واستعادة جثة أخرى بعد مقتلها في الأسر. ولا يزال الخمس الأخريات – ألباغ، كارينا أرييف، أغام بيرغر، نعمة ليفي، ودانييلا غلبواع – محتجزات لدى الحركة.

ولقد نشرت حماس في السابق تسجيلات مماثل للرهائن الذين تحتجزهم، في ما تصفه إسرائيل بأنه حرب نفسية بغيضة.

وسمحت عائلة ألباغ بنشر صورتين ثابتتين مأخوذتين من التسجيل الذي نشرته حماس.

وكانت العائلة قد طلبت في وقت سابق عدم استخدام مقطع الفيديو أو أي من الصور.

الرهينة ليري ألباغ في صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشرته حركة حماس في 4 يناير، 2025. (Hostage Family Forum)

معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تبث مقاطع الفيديو التي تنشرها حماس إلا إذا طلبت العائلات ذلك صراحة.

وقالت العائلة في بيان “الفيديو الذي نُشر اليوم فطر قلوبنا… هذه ليست نفس الابنة والأخت التي نعرفها”.

كما جاء في البيان “إنها ليست في حالة جيدة. حالتها النفسية الصعبة واضحة”.

ليري ألباغ، التي اختطفتها حركة حماس وتحتجزها كرهينة منذ 7 أكتوبر، 2023. (Courtesy)

وقالت العائلة: “لقد رأينا البطلة ليري صامدة وتتوسل من أجل حياتها. إنها على بعد بضع عشرات من الكيلومترات ولم نتمكن منذ 456 يوما من إعادتها إلى الوطن”.

مناشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، قالت العائلة “لقد حان الوقت لكي تقرروا كما لو كان أولادكم هناك”.

وقالت العائلة “ليري على قيد الحياة ويجب أن تعود حية. هذا يعتمد عليكم فقط”، مضيفة “يجب ألا تفوتوا هذه الفرصة الحالية لإعادتهم. كلهم.”

اقرأ المزيد عن