إسرائيل في حالة حرب - اليوم 500

بحث

حماس تسلم قائمة بأسماء 4 رهائن سيتم إطلاق سراحهن السبت لكن القائمة تنتهك شروط الاتفاق

الاتفاق ينص على ان تقوم الحركة في غزة بإطلاق سراح المدنيات قبل إطلاق سراح الجنديات؛ نتنياهو يلتقي قادة الأجهزة الأمنية للتشاور حول كيفية رد إسرائيل

Israeli soldiers held hostage by Hamas, who are due to be released on January 25, 2025: Top (L-R) Karina Ariev, Daniella Gilboa; bottom (L-R) Naama Levy, Liri Albag. (Courtesy)
Israeli soldiers held hostage by Hamas, who are due to be released on January 25, 2025: Top (L-R) Karina Ariev, Daniella Gilboa; bottom (L-R) Naama Levy, Liri Albag. (Courtesy)

نشرت حركة حماس بعد ظهر الجمعة أسماء أربع مختطفات إسرائيليات تقول إنها ستطلق سراحهن يوم السبت بعد 477 يوما في الأسر، لكن القائمة لا تتوافق مع شروط اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس مشاورات مع رؤساء الأجهزة الأمنية مساء الجمعة حول كيفية الرد على الانتهاك.

بموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح المدنيات أولا، ثم الجنديات، يليهن كبار السن ثم أولئك الذين يُعتبرون مرضى للغاية.

وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل استلمت الأسماء الأربعة، وقال إنه سيتم إصدار تعليق على القائمة في وقت لاحق.

وبطلب من المسؤولين الإسرائيليين، لم تنشر وسائل الإعلام الأسماء حتى يتم إخطار عائلات الرهائن.

هناك سبع رهائن نساء متبقيات من القائمة الأصلية المكونة من 33 رهينة من المقرر أن يتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

المدنيتان المحتجزتان في غزة هما أربيل يهود (29 عاما)، وشيري سيلبرمان بيباس (33 عاما)، والجنديات هن ليري ألباغ (19 عاما)، وكارينا أرييف (20 عاما)، وأغام بيرغر (21 عاما)، ودانييلا غلبواع (20 عاما)، ونعمة ليفي (20 عاما).

وأفادت تقارير يوم الخميس أن إسرائيل أبلغت حماس أنها تتوقع أن تكون يهود من بين الرهائن الأربع الذين سيتم إطلاق سراحهن في نهاية هذا الأسبوع. ويُعتقد أن يهود محتجزة لدى حركة الجهاد الإسلامي وليس حماس، مما يثير مخاوف في القدس من أن حماس قد تحاول تاجيل إطلاق سراحها.

الرهائن الثلاثة والثلاثين الذين من المقرر الافراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. في الصف الأول (من اليسار إلى اليمين) رومين غونين، إميلي دماري، أربيل يهود، دورون شتاينبرخر، أريئل بيباس، كفير بيباس، شيري سيلبرمان بيباس؛ الصف الثاني (من اليسار إلى اليمين) ليري ألباغ، كارينا أرييف، آغام برغر، دانييل غلبواع، نعمة ليفي، أوهاد بن عامي، غادي موشيه موزس؛ الصف الثالث: كيث سيغل، عوفر كالديرون، إيلي شرعبي، إيتسيك إلغارات، شلومو منصور، أوهاد يهالومي، عوديد ليفشيتز؛ الصف الرابع: تساحي عيدان، هشام السيد، ياردن بيباس، ساغي ديكل حين، يائير هورن، عومر فينكرت، ساشا تروفانوف؛ الصف الخامس: إيليا كوهين، أور ليفي، أفيرا منغيستو، تل شوهام، عومر شيم-طوف. (all photos courtesy)

أما المدنية الأخرى، سيلبرمان بيباس، والتي اختُطفت خلال الهجوم الذي نفذه مسلحون بقيادة حماس في السابع من أكتوبر 2023 مع طفليها أريئل وكفير، اللذين يبلغان من العمر الآن 5 سنوات وسنتين، هي أيضا على قائمة الرهائن ال 33 الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى. كما أن زوجها ياردن بيباس، الذي اختُطف بشكل منفصل، هو أيضا على القائمة.

ومن المتوقع أن تقدم حماس لإسرائيل يوم السبت تفاصيل عن حالة الرهائن الثلاثين المتبقين في القائمة، مما سيوفر تفصيلات طال انتظارها عن الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة. ومع ذلك، هناك قلق في اسرائيل من أن حماس قد تقدم فقط عددا إجماليا لعدد المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة من بين الرهائن الثلاثين.

بعد الإفراج المقرر عن المجموعة الثانية من الرهائن، تستعد إسرائيل لإطلاق سراح دفعة أخرى من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين. وينص الاتفاق على أن تفرج إسرائيل عن خمسين أسيرا فلسطينيا مقابل كل جندية، ثلاثون منهم مدانون بالإرهاب ويقضون أحكاما بالسجن المؤبد. يوم الاثنين، أفرجت إسرائيل عن ثلاثين أسيرا مقابل كل رهينة من الرهائن المدنيات الثلاث – رومي غونين وإميلي دماري ودورون شتاينبرخر – اللاتي أفرجت عنهن حماس في اليوم السابق في ساعات بعد الظهر.

كما ستسمح إسرائيل للنازحين الفلسطينيين بالعودة سيرا على الأقدام إلى شمال غزة اعتبارا من الغد عبر محور نتساريم.

لا يزال 91 من أصل 251 رهينة اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر في غزة، بما في ذلك جثث 34 شخصا على الأقل أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم. كما تحتجز حماس إسرائيلييّن اثنين دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى جثة جندي إسرائيلي قُتل في عام 2014. وتم استعادة رفات جندي إسرائيلي آخر، قُتل هو أيضا في عام 2014، من غزة في يناير الحالي.

ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل

اقرأ المزيد عن