حماس تقول انها ستفرج السبت عن 4 رهينات ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل
أبلغ الجيش الإسرائيلي النازحين الفلسطينيين أنهم سيتمكنون من العودة إلى شمال غزة بعد تهجيرهم إلى جنوب القطاع في بداية الحرب، إذا التزمت حماس باتفاق وقف إطلاق النار
صرح قيادي في حركة حماس الثلاثاء أن حركته ستفرج عن أربع رهائن إسرائيليات السبت القادم ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين في اطار اتفاق وقف النار بين الحركة وإسرائيل.
وقال طاهر النونو وهو مستشار رئيس المكتب السياسي لحماس لوكالة فرانس برس إنه “في اليوم السابع لتنفيذ اتفاق وقف النار اي السبت القادم سوف يتم إطلاق سراح 4 من المحتجزات الأسيرات الإسرائيليات مقابل إفراج الاحتلال عن الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين وفق المعايير المتفق عليها”.
وقال مصدر أخر مطلع على تنفيذ اتفاق وقف النار، إنه “ربما تكون مجندات من بين المفرج عنهم في الدفعة الثانية” دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه أن “حماس وفصائل المقاومة ملتزمة بتسليم الدفعة الثانية من الأسرى في الموعد المحدد بعد الساعة الرابعة مساء يوم السبت القادم إلى طاقم الصليب الاحمر”.
وتابع “سيتم تسليم قائمة أسماء الأسيرات الأربعة قبل الموعد وفق الجدول المحدد في الصفقة، وطالبنا الوسطاء بإلزام الاحتلال بتسليم قائمة أسماء الأسرى الفلسطينيين في موعدها والإفراج عنهم من دون تأخير”.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما ويتم خلالها تبادل رهائن ومعتقلين على مراحل، على أن يبدأ تسليم الدفعة الثانية من الرهائن في اليوم السابع من بدء سريان وقف اطلاق النار لتبدأ عملية عودة النازحين.
أبلغ الجيش الإسرائيلي النازحين الفلسطينيين أنهم سيتمكنون من العودة إلى شمال غزة بعد تهجيرهم إلى جنوب القطاع في بداية الحرب، إذا التزمت حماس باتفاق وقف إطلاق النار.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي العقيد أفيخاي أدرعي إنه “إذا التزمت حماس بكل تفاصيل الاتفاق، ابتداء من الأسبوع المقبل، سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال قطاع غزة، وسيتم إصدار التعليمات بهذا الشأن”.
وبموجب الاتفاق، سيُسمح في اليوم السابع من وقف إطلاق النار للسكان العزّل بالعودة سيرًا على الأقدام إلى شمال غزة دون أي تفتيش، عبر الطريق الساحلي. وستخضع المركبات العائدة إلى شمال غزة للتفتيش من قبل شركة خاصة يحددها الوسطاء وإسرائيل.
في اليوم الثاني والعشرين، سيتم السماح للنازحين الفلسطينيين العزل بالعودة إلى شمال غزة سيرًا على الأقدام عبر طريق صلاح الدين، ومن دون تفتيش أيضًا.
وهذا يعني انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من محور نتساريم.