حماس تقول إنها تبدي ”مرونة“ في محادثات غزة وإن على إسرائيل الموافقة على الانتقال إلى المرحلة الثانية
من المقرر أن ترسل إسرائيل وفدا إلى الدوحة يوم الإثنين لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول تمديد وقف إطلاق النار الهش في غزة

أعلنت حركة حماس أنها تبدي ”مرونة“ في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار مع الوسطاء، وتنتظر نتائج جهود مصر وقطر والولايات المتحدة في المفاوضات مع إسرائيل.
وقالت لحركة ”تعاملنا بمرونة مع الجهود التي يبذلها الوسطاء ومبعوث [الرئيس الأمريكي دونالد] ترامب، وننتظر نتائج المفاوضات القادمة وإلزام [إسرائيل] بالموافقة والانتقال إلى المرحلة الثانية“.
من المقرر أن ترسل إسرائيل وفدا إلى الدوحة يوم الإثنين لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول تمديد وقف إطلاق النار الهش في غزة.
وقد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل الذي تم الاتفاق عليه في يناير في الأول من مارس دون التوصل إلى اتفاق على المراحل اللاحقة التي يمكن أن تضمن نهاية دائمة للحرب، لكن الجانبين امتنعا منذ ذلك الحين عن استئناف القتال على نطاق واسع.
وكان من المفترض أن تكون المحادثات المتعلقة بشروط المرحلة الثانية المحتملة قد بدأت في 3 فبراير، لكن إسرائيل رفضت إلى حد كبير المشاركة فيها.
وقد طالبت حماس مرارا وتكرارا بالانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي ستشمل إطلاق سراح الرهائن الـ24 المتبقين الذين يفترض أنهم أحياء مقابل إنهاء الحرب بشكل دائم. ولا تزال هناك 35 جثة أخرى تحتجزها الحركة – 34 من الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر ورفات جندي قُتل في عام 2014.
وقد سعت إسرائيل والولايات المتحدة إلى التوصل إلى ترتيب ما من شأنه أن يمدد المرحلة الأولى من الهدنة وأن يشهد إطلاق سراح المزيد من الرهائن، دون البدء في إنهاء دائم للحرب ضد حماس.
كما شارك المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر في محادثات منفصلة ومباشرة مع حماس، والتي، وإن كانت تهدف بشكل عام إلى إنهاء الحرب دون وجود حماس في السلطة، تركز بشكل خاص على تحرير الرهينة الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وكذلك تأمين الإفراج عن رفات الرهائن الأمريكيين القتلى الذين لا تزال الحركة تحتجزهم.