إسرائيل في حالة حرب - اليوم 345

بحث

حماس تطالب بإطلاق سراح مروان البرغوثي في المرحلة الأولى من صفقة الرهائن – تقرير

بحسب التقرير، تدرك الحركة أنه لا يمكنها استعادة السلطة وتعتبر أحد قادة الانتفاضة الثانية، الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة لدوره في هجمات ضد إسرائيليين، حليفا محتملا لحكم غزة ما بعد الحرب

مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح، تصطحبه الشرطة الإسرائيلية إلى قاعة المحكمة المركزية في القدس للإدلاء بشهادته في دعوى مدنية أمريكية ضد القيادة الفلسطينية، في يناير 2012. (Flash90)
مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح، تصطحبه الشرطة الإسرائيلية إلى قاعة المحكمة المركزية في القدس للإدلاء بشهادته في دعوى مدنية أمريكية ضد القيادة الفلسطينية، في يناير 2012. (Flash90)

أفادت شبكة إخبارية عربية أن حركة حماس تطالب بإطلاق سراح الشخصية البارزة في حركة فتح وأحد قادة الانتفاضة الثانية المسجون في إسرائيل مروان البرغوثي في المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المقترحة مع إسرائيل.

بحسب تقرير في “سكاي نيوز عربية”، فإن الوسطاء – بمن فيهم الولايات المتحدة – وافقوا على الطلب بأن يكون البرغوثي الذي يحظى بشعبية كبيرة من بين الأسرى الأمنيين الأوائل الذين سيتم الافراج عنهم مقابل الرهائن المحتجزين في غزة، في حالة توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق يجري العمل عليه منذ أشهر.

ولم يكن هناك تأكيد أو رد فوري على التقرير من إسرائيل.

ويقضي البرغوثي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة في سجن إسرائيلي لدوره في التخطيط لثلاث هجمات أسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية.

نقلا عن مصادر لم تسمها، ذكرت سكاي نيوز عربية أن حماس طالبت بإطلاق سراح البرغوثي، لأن الحركة تعلم أنها لا تستطيع العودة إلى السلطة في قطاع غزة، وترى في القائد السابق لفصيل “التنظيم” التابع لحركة فتح حليفا مفيدا يمكن أن تثق به لإدارة القطاع حسب رغبتها.

ولقد أشارت تقارير في السابق إلى أن الحركة طالبت بإطلاق سراح البرغوثي خلال المفاوضات على صفقة انهارت في نهاية المطاف في شهر مارس.

وكثيرا ما يُعتبر البرغوثي (64 عاما) واحدا من أبرز المرشحين لخلافة محمود عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية. هو يحظى بتفضيل خاص من قبل جيل الشباب، الذين يعتبرونه غير ملوث بفساد السلطة الفلسطينية وتعاونها مع إسرائيل.

رجال يسيرون أمام جزء من الجدار الفاصل ​​الإسرائيلي رسمت عليه صورة القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، المسجون في سجن إسرائيلي، 6 نوفمب،ر 2023، في بيت لحم بالضفة الغربية. . (Ahmad Gharabli/AFP)

وكانت زوجته فدوى البرغوثي أعلنت العام الماضي إطلاق حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن زوجها.

وجاء تقرير سكاي نيوز عربية بعد أن أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن وفدا إسرائيليا سيحضر مفاوضات وقف إطلاق النار مقابل الرهائن مع حماس في 15 أغسطس.

وجاء البيان عقب دعوة مشتركة من الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف المحادثات الأسبوع المقبل بهدف التوصل سريعا إلى اتفاق.

وجاء في البيان الصادر يوم الخميس والذي وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، “لقد حان الوقت لتقديم الإغاثة الفورية لسكان غزة الذين طالت معاناتهم وكذلك الرهائن الذين طالت معاناتهم ومعاناة أسرهم”.

وقال البيان أنه بعد العمل “بلا كلل” لأشهر، فإن الوسطاء مستعدون لعرض الاقتراح النهائي على إسرائيل وحماس، حيث تبقى فقط العمل على تفاصيل تنفيذ الاتفاق.

ولم يصدر رد فوري عن حركة حماس.

وقد رحب منتدى عائلات المختطفين بالبيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة ومصر وقطر، حيث شكر المنتدى قادة الدول “لالتزامهم بالإفراج عن الرهائن الـ 115 الذين هم بالفعل في أسر حماس منذ 308 أيام”، قبل أن يناشد الحكومة ونتنياهو بـ”إظهار القيادة” ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاق “لعودة جميع المختطفين”.

ويعتقد أن 111 من أصل 251 رهينة اختطفتهم حماس خلال الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر ما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث 39 أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم. وتحتجز حماس أيضا إسرائيلييّن اثنين دخلا القطاع في عامي 2014 و2015، بالإضافة إلى رفات جنديين إسرائيليين قُتلا في عام 2014.

وأطلقت حماس سراح 105 من الرهائن خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر، كما تم إطلاق سراح أربع رهائن قبل ذلك. واعادت القوات الإسرائيلية سبعة من المختطفين أحياء، واستعادة رفات 24 من الرهائن، من بينهم ثلاث مختطفين قُتلوا بنيران الجيش عن طريق الخطأ عندما حاولوا الفرار من خاطفيهم.

اقرأ المزيد عن