إسرائيل في حالة حرب - اليوم 344

بحث

حماس تحث على وقف عمليات الإنزال الجوي للمساعدات بعد مقتل شخصين

الحركة نقول إن 21 فلسطينيا قُتلوا جراء عمليات إسقاط جوي خاطئة، وتزعم أن الطريقة "لا توفر حلا حقيقيا للتخفيف من أزمة الغذاء التي تعاني منها شمال غزة"

إسقاط طرود المساعدات الإنسانية جوا على قطاع غزة في 9 مايو، 2024. (Ahmad Gharabli/AFP)
إسقاط طرود المساعدات الإنسانية جوا على قطاع غزة في 9 مايو، 2024. (Ahmad Gharabli/AFP)

دعت حركة حماس يوم الخميس إلى وقف عمليات إسقاط المساعدات جوا بعد مقتل فلسطينيين اثنين في شمال غزة عندما اصطدمت منصة مساعدات بمستودع بعد فشل في فتح المظلة.

وقد لجأت العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن وفرنسا، إلى عمليات إسقاط المساعدات جوا بشكل منتظم في شمال غزة، حيث حذرت وكالات الإغاثة الإنسانية من مجاعة تلوح في الأفق وسط الحرب المستمرة، والتي أشعلتها المذبحة التي ارتكبتها حماس في السابع من أكتوبر.

قُتل شخصان يوم الثلاثاء عندما سقطت مظلة مساعدات على سطح مستودع كان السكان يتجمعون فيه لجمع إمدادات الإغاثة، مما يرفع إجمالي الأشخاص الذين قُتلوا في عمليات إسقاط جوي خاطئة إلى 21 شخصا على الأقل، وفقا لأرقام سلطات حماس التي لم يتسن التحقق منها.

وقال رئيس المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة، سلامة معروف، في بيان: “نؤكد مجددا أن عمليات الإسقاط الجوي تشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين ولا تقدم حلا حقيقيا للتخفيف من أزمة الغذاء التي يعاني منها شمال غزة”.

وأضاف: “ندعو إلى الوقف الفوري لإيصال المساعدات بهذه الطريقة غير الفعالة والخاطئة، وندعو إلى التفعيل الكامل للمعابر البرية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة”.

ومع وصول القليل من المساعدات إلى الشمال وتحذير الأمم المتحدة من “مجاعة وشيكة”، لجأت الحكومات الأجنبية إلى عمليات الإنزال الجوي لإيصال المساعدات إلى المنطقة.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (وسط الصورة)، يسير مع وزير الدفاع يوآف غالانت، (وسط. الصورة من اليسار)، ومنسقة الأمم المتحدة العليا للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ (الثانية على اليمين)، عند معبر كيرم شالوم الحدودي في كيرم شالوم، 1 مايو، 2024.(Evelyn Hockstein/Pool Photo via AP)

وتقول وكالات الإغاثة إن الوضع تدهور هذا الأسبوع بعد أن أغلقت القوات الإسرائيلية معبر رفح الحدودي مع مصر بعد سيطرتها على الجانب الفلسطيني منه صباح الثلاثاء.

كما لم يتم نقل المساعدات إلى غزة عبر المعبر الرئيسي الآخر بين إسرائيل والقطاع الفلسطيني، معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم)، بعد أن تعرض لقصف صاروخي ثلاث مرات منذ يوم الأحد. أدى هجوم بصواريخ أطلقتها حماس من رفح على المعبر يوم الأحد إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين كانوا متمركزين بالقرب من المعبر.

في هذه الأثناء، غادرت سفينة حاويات أمريكية محملة بالمساعدات لغزة قبرص يوم الخميس في اختبار جديد لممر بحري لتوصيل الإغاثة إلى المنطقة المحاصرة عبر رصيف عائم تم إنشاؤه حديثا.

وصرح المتحدث باسم الحكومة القبرصية يانيس أنطونيو لوكالة الأنباء القبرصية الرسمية بأن السفينة  Sagamore التي ترفع العلم الأمريكي غادرت ميناء لارنكا بعد أن تم تحميلها بمساعدات من بريطانيا وقبرص والولايات المتحدة.

ويعمل مهندسون عسكريون أمريكيون على تجميع رصيف بحري مؤقت لتركيبه على ساحل غزة لتفريغ حمولات المساعدات البحرية.

جنود أمريكيون يقومون بتجميع لرصيف العائم، قبالة شاطئ غزة في 26 أبريل، 2024. (US Army via AP)

وحذرت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الإنسانية من أن عمليات التسليم البحري والإسقاط الجوي لا يمكنها توصيل المساعدات بالكميات اللازمة لتجنب النقص الحاد في الغذاء لنحو 2.4 مليون شخص في جميع أنحاء غزة.

اقرأ المزيد عن