“حماس” تتهيأ لحملة “فتح” الإنتخابية, وتحذر من التصويت غير الديمقراطي
قال مسؤول في الحركة أن اعتقال أعضاء حماس في الضفة الغربية يثبت أن عباس غير ملتزم للتصويت العادل
ورد أن مسؤولون من حركة حماس يتهيؤون لحملة من قبل حركة فتح المنافسة قبل الإنتخابات الفلسطينية القريبة، التي يتوقع أن تكون لصالح حركة حماس.
واتفقت حركتي حماس وفتح في الشهر الماضي على عقد انتخابات للبلديات في كل من غزة والضفة الغربية في شهر اكتوبر، لأول مرة منذ 11 عاما.
ولكن دان مسؤول رفيع في حماس اعتقالات السلطة الفلسطينية المستمرة لأعضاء الحركة في الضفة الغربية، بحسب تقرير الإذاعة الإسرائيلية يوم الإثنين. وقال أن ملاحقة أعضاء حماس تثبت أن حكومة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس غير معنية بإجراء انتخابات عادلة وديمقراطية.
وتحكم حركة حماس قطاع غزة منذ عام 2007، حيث طردت حركة فتح من القطاع الساحلي. وتنتقد حماس حركة فتح بسبب تنسيق السلطة الفلسطينية الامني مع اسرائيل. وعادة تعتقل قوات الأمن الفلسطينية أعضاء حماس في الضفة الغربية، حيث فتح هي الحركة الحاكمة وتحاول عرقلة محاولات حماس لتعزيز نفوذها.
وتم عقد آخر انتخابات برلمانية فلسطينية عام 2006. وآخر انتخابات رئيسية عام 2005، ويحتفظ عباس بالرئاسة منذ حينها.
وقال عباس في الأسبوع الماضي أن الحركتين الفلسطينيتين سوف تعقدان جولة أخرى من مفاوضات التصالح في الأسابيع القادمة، في محاولة لإصلاح العلاقات بعد حوالي عقد من العداوة.
وفي مقابلة الأحد مع قناة تلفزيون سودانية، قال عباس أن الفصيلين سوف يتوصلان الى اتفاق حول اجراءات الإنتخابات العامة لإختيار رئيس وأعضاء البرلمان وحول انشاء حكومة وحدة وطنية.
ووفقا لإستطلاعات رأي محلية وخبراء سياسيين، يتوقع أن تتقدم حماس – التي تحظى بعبية استثنائية في الضفة الغربية وتبقى مدعومة في غزة – بشكل كبير في الإنتخابات القادمة للمجالس المحلية.