حظر مجموعة إسرائيلية من دخول الأردن بسبب ارتداء قلنسوة يهودية
ثاني حادث من نوعه في العام الاخير فيه تمنع السلطات الاردنية الإسرائيليين من الدخول بسبب ازياء يهودية
ورد أن سلطات الحدود الأردنية حظرت مجموعة سياح يهود من دخول البلاد في عطلة نهاية الأسبوع الأخير، لكونهم يرتدون الكيبا، وهي قلنسوة يهودية للرجال.
وورد أن المجموعة كانت تخطط للسفر إلى قبر أهرون، الضريح المفترض لشقيق النبي موسى، الذي يقع بالقرب من البتراء.
ولم تصدر الأردن أي توضيح حتى الآن حول اسباب حظر دخول المجموعة الى البلاد.
وكان الحادث الذي ورد في تقرير القناة الثانية الأحد هو الثاني من نوعه في العام الأخير.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية ردا على الحادث، إن الأردن أوضحت بعد الحادث الأخير، أنه كان خطأ من قبل السلطات الحدودية، وأنه سيتم توضيح الإجراءات لاحقا. وقال المسؤول للقناة الثانية أن اسرائيل تسعى للحصول على توضيحات حول الحادث.
وفي شهر ديسمبر الماضي، منع حراس حدود اردنيون عائلة اسرائيلية من عبور الحدود لأن الزوج والأبناء كانوا يرتدون الكيبا، وفقا للزوجة.
وقالت تمار غفيرتس هيارديني أنها كانت تحاول مع زوجها وثلاثة ابنائها عبور الحدود الإسرائيلية الأردنية في إيلات لرحلة قصيرة عندما تم توقيفهم ومنعهم من دخول البلاد لأن الذكور في العائلة كانوا يرتدون القلنسوة اليهودية التقليدية.
وقالت أن المسؤولين الأردنيين قاموا بأخذ الكيبا منهم فجأة بدون تفسير.
وبالرغم من الإيضاح لحرس الحدود انهم لا ينوون إرتداء الكيبا بعد عبورهم الحدود، قيل لهم انه يحظر دخول الأردن مع “اكسسوارات يهودية”.
“قد يريد الأردنيون الإسرائيليين، ولكنهم لا يريدون اليهود”، كتبت غفيرتس هيارديني بمنشور عبر الفيسبوك.
وأفاد تقرير القناة الثانية الإسرائيلية الخميس، أنه تم حظر دخول اسرائيلية آخرى كان بحوزته “تفيلين” الى البلاد.
وقالت غفيرتس هيارديني أن مرشد السفر الأردني قال لها انه “سمع عن أمور كهذه من قبل، عندما تم التصعيب على بعد اليهود المتشددين. ولكن بهذا لأختصر الأمر. وحتى تم السماح لهم بالدخول”.
הגענו היום, הורים ושלושה ילדים, למסוף ערבה, בדרכנו לחופשה בירדן. התכוננו היטב עם מלון משולם מראש ונהג מונית ירדני, אלא…
Posted by Tamar Gvirtz-Hayardeni on Wednesday, December 9, 2015
في نهاية الأمر اختارت العائلة التخلي عن زيارة الأردن وقضاء العطلة في إيلات. “قال الأطفال أنهم غير معنيون؛ لقد شعروا أنه غير مرحب بنا في الأردن كيهود، وهو ما شعرناه جميعا. هذه هي النقطة المركزية في هذه القصة”، قالت.
وورد ان نائبة وزير الخارجية تسيبي حطفلي سعت للحصول على توضيحات من السلطات الأردنية. وقالت وزارة الخارجية انه لا يوجد اي تبرير للمعاملة التي حصلت عليها العائلة.
ورفضت وزارة الخارجية الأردنية الرد على طلب تايمز أوف اسرائيل مساء الخميس للتعليق على الحادث.