إسرائيل في حالة حرب - اليوم 395

بحث

حزب الله يقصف الجليل الغربي بعد غارة مسيّرة إسرائيلية قاتلة في جنوب لبنان

إطلاق 15 صاروخا على البلدات الحدودية في شمال البلاد بعد أن قتلت غارة إسرائيلية ناشطا في الناقورة

تظهر هذه الصورة الملتقطة من شمال إسرائيل الدخان المتصاعد خلال غارات إسرائيلية على جنوب لبنان في 25 مايو، 2024. (Jalaa MAREY / AFP)
تظهر هذه الصورة الملتقطة من شمال إسرائيل الدخان المتصاعد خلال غارات إسرائيلية على جنوب لبنان في 25 مايو، 2024. (Jalaa MAREY / AFP)

أفادت وسائل إعلام لبنانية والجيش الإسرائيلي إن أحد عناصر حزب الله قُتل في غارة مسيّرة على دراجة نارية في جنوب لبنان صباح الأحد.

بحسب الجيش الإسرائيلي، فإن هدف الغارة في بلدة الناقورة الساحلية كان عضوا في المنظمة.

وقال الجيش أنه تم تحديد الناشط وهو يغادر مبنى كان معروفا في السابق أنه مستخدم من قبل حزب الله. بعد وقت قصير تم استهدافه وقتله.

وأن ضربة منفصلة استهدفت عنصرين آخرين من حزب الله في عيتا الشعب بجنوب لبنان.

ردا على الغارة، أطلق حزب الله وابلين من الصواريخ على الجليل الغربي في شمال إسرائيل، على الجانب الآخر من منطقة الناقورة.

وبحسب الجيش، فقد عبر ما مجموعه 15 صاروخا الحدود في الهجوم. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. ودوت صفارات الإنذار في بلدات بتست وحنيتا وروش هانيكرا وشلومي الحدودية.

وبعد ساعات، قالت السلطات المحلية إن صاروخا موجها مضادا للدبابات أطلق من لبنان أصاب منزلا في مجتمع أفيفيم الشمالي.

وقال مجلس ماروم الجليل الإقليمي أنه تم إنقاذ رجل من منزل متضرر من قبل فريق الأمن المحلي في أفيفيم.

وكانت هذه الجولة الأخيرة في صراع حدودي محتدم يهدد بالتحول إلى حرب واسعة النطاق.

وجاء تبادل إطلاق النار يوم الأحد بعد ساعات من إعلان الجيش أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان خلال الليل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن مبان تستخدمها المنظمة وبنى تحتية أخرى تعرضت للقصف في الخيام وعيتا الشعب، وأنه قصف عدة مواقع أخرى في جنوب لبنان بالمدفعية.

يوم السبت، تم قصف مبان استُخدمت من قبل حزب الله في بلدات عديسة ويارون ومروحين، بحسب الجيش الإسرائيلي.

يوم السبت أيضا، تم استهداف عدد من عناصر حزب الله في غارة جوية في بلدة عيترون بجنوب لبنان.

وقال الجيش أنه تم رصد النشطاء في مبنى استخدمته المنظمة.

منذ 8 أكتوبر، هاجمت قوات بقيادة حزب الله البلدات والقواعد العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث تقول المنظمة إنها تفعل ذلك دعما لغزة في خضم الحرب هناك.

حتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل عشرة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل 14 جنديا إسرائيليا. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.

في لبنان، أعلن حزب الله أسماء 318 من عناصره الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 61 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجندي لبناني وعشرات المدنيين.

وأثارت أعمال العنف مخاوف من صراع شامل بين حزب الله وإسرائيل، اللتين خاضتا حربا آخر مرة في عام 2006.

اقرأ المزيد عن