إسرائيل في حالة حرب - اليوم 340

بحث

حزب العمال البريطاني يعلق عمل نائبة في البرلمان بسبب تصريحات عن العنصرية

في الرسالة التي نشرتها في صحيفة "ذي أوبزرفر"، قالت ديان آبوت إنّ اليهود والإيرلنديين والرحالة هم "بلا شك ضحايا لاحكام المسبقة (...) لكنّهم لا يتعرّضون للعنصرية على مدى الحياة"، على عكس السود

في هذه الصورة التي التقطت في 11 يناير 2020، تلقي وزيرة الداخلية في حكومة الظل في حزب العمال البريطاني المعارض، ديان آبوت، كلمة في مظاهرة ضد تهديد يالحرب على إيران ، في ميدان ترافالغار ، وسط لندن. (Tolga AKMEN / AFP)
في هذه الصورة التي التقطت في 11 يناير 2020، تلقي وزيرة الداخلية في حكومة الظل في حزب العمال البريطاني المعارض، ديان آبوت، كلمة في مظاهرة ضد تهديد يالحرب على إيران ، في ميدان ترافالغار ، وسط لندن. (Tolga AKMEN / AFP)

علّق حزب العمّال البريطاني يوم الأحد عمل نائبته ديان آبوت، التي كانت أول امرأة سوداء تشغل مقعدا في مجلس العموم، بسبب رسالة كتبتها عن العنصرية.

وقالت آبوت في الرسالة التي نشرتها في صحيفة “ذي أوبزرفر”، إن اليهود والإيرلنديين والرحالة هم “بلا شك ضحايا لاحكام المسبقة (…) لكنهم لا يتعرضون للعنصرية على مدى الحياة”، على عكس السود.

وقال المتحدث باسم حزب العمال، إن الحزب “يدين بالكامل هذه التعليقات، التي تعتبر مسيئة للغاية ومضللة”، معلنا تعليق عمل ديان آبوت على ذمة التحقيق.

وكانت ديان آبوت قد قدمت اعتذارها عبر “تويتر” في مواجهة ردود الفعل القوية على الرسالة. وقالت: “أرغب في سحب ملاحظاتي بشكل كامل ومن دون تحفّظ وأن أنأى بنفسي عنها”.

وأضافت: “أريد أن أعتذر على كل ألم سبّبته”، مشيرة إلى أنّ “العنصرية تتخذ أشكالا عدة ولا يمكن إنكار أنّ الشعب اليهودي قد عانى من آثارها البشعة، تماماً مثل الإيرلنديين والرحالة وكثيرين غيرهم”.

وكانت ديان آبوت كتبت في رسالتها أنّ هذه المجموعات هي “بلا شك ضحايا للأحكام المسبقة (…) يمكن أن يكون العديد من الأشخاص البيض الذين يملكون نقاط اختلاف، مثل أصحاب الشعر الأحمر، ضحايا للانحياز”.

وأضافت: “ولكنّهم لا يتعرّضون للعنصرية طيلة حياتهم. قبل الحقوق المدنية في أميركا، لم يكونوا مضطرين للجلوس في مؤخّرة الحافلة. في جنوب إفريقيا أثناء الفصل العنصري، كان لهذه الجماعات الحق في التصويت”.

وتأتي هذه القضية بعد أيام على إجراء انتخابات محلية وبينما يتصدّر حزب العمّال استطلاعات الرأي في مواجهة المحافظين الموجودين في السلطة منذ 13 عاما.

ويعد موضوع معاداة السامية حساسا للغاية في هذا الحزب، الذي هزته في السنوات الأخيرة أحداث متكررة في هذا المجال.

ففي عام 2020، توصلت لجنة المساواة وحقوق الإنسان إلى إخفاقات “غير مبررة” نتجت عن “الافتقار إلى الإرادة لمعالجة معاداة السامية” داخل حزب العمّال.

وفي ذلك الوقت، عُلقت عضوية جيريمي كوربن الذي كان زعيما للحزب بين عامي 2015-2020، بسبب تشكيكه في عدد من استنتاجات التقرير.

في فبراير، كرّر زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر رغبته في طي صفحة “آفة” معاداة السامية.

اقرأ المزيد عن