حرق شجرتي الميلاد في ما يشتبه بأنه هجوم متعمد في مدينة سخنين بشمال البلاد
الشرطة فتحت تحقيقا في الحريقين؛ قادة المسيحيين يطالبون بالتعامل مع الحادثة باعتبارها هجوما إرهابية
تم اضرام النار في شجرتي ميلاد في مدينة سخنين الواقعة في شمال البلاد في ساعات فجر السبت في ما تحقق الشرطة باعتباره هجوم حرق عمد.
بحسب موقع “واينت” الإخباري، إحدى الشجرتين كانت موضوعة أمام الكنسية الكاثوليكية، بينما كانت الأخرى خارج الكنيسة الأرثوذكسية. وتقدمت كلا الكنيستين بشكاوى جنائية بشأن الحادثتين.
وقال وديع أبو نصار وهو مسؤول رسمي في الطائفة المسيحية، للموقع الإخباري، إن الحادثين المنفصلين يثبتان وجود نية خبيثة وراء الحريقين وأنه يجب التعامل مع الحادثين باعتبارهما هجوما إرهابيا.
وقال أبو نصار: “نطالب قوات الأمن وسلطات الدولة بالتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي. يتوجب تقديم الإرهابيين للعدالة”.
זעם בקרב הנוצרים בגליל: בסח'נין העלו אלמונים באש שני עצי אשוח, שהוצבו סמוך לשתי כנסיות@eran_singer pic.twitter.com/f6GI36WtQS
— כאן חדשות (@kann_news) December 26, 2020
ويُزعم أنه تم إحراق الشجرتين في وقت ما بين الساعة الثالثة فجرا والسادسة صباحا.
وقالت الشرطة لموقع “واينت” إنها تأخذ الهجوم على رموز دينية على محمل الجد. وصرحت في بيان “ستستخدم الشرطة كل الوسائل المتاحة لها لمحاكمة الجناة”.

وقال عضو الكنيست السابق محمود غنايم، وهو من سكان المدينة، لأخبار القناة 12 إن الهجوم المزعوم هو محاولة لإثارة الفتنة بين سكان المدينة المسيحيين والمسلمين.
وقال غنايم للقناة 12: “يحاول الآثمون والخبثاء كل عام زرع الفتنة والانقسام في صفوف سكان المدينة. إن محاولة حرق شجرة الميلاد هي عمل خبيث ونحن ندينه”.
تعليقات على هذا المقال