مسؤول إسرائيلي يحذر أن الإغلاق الشامل ’على بعد خطوة’ بعد تخطي الإصابات في البلاد 40,000
أظهرت بيانات وزارة الصحة 1578 حالة إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وتضاعف الحالات الخطيرة خلال 6 أيام
أبلغت وزارة الصحة مساء الإثنين عن 1578 إصابة جديدة بفيروس كورونا في 24 ساعة الماضية، بينما تجاوز إجمالي الحالات عتبة الـ 40,000 إصابة، وقيل أن المسؤولين الحكوميين خلصوا إلى أنه لا مفر من إغلاق جديد للبلاد.
واستمر عدد الحالات الخطيرة بالارتفاع ووصل إلى 183 حالة، ارتفاعا بـ 32 حالة في يوم واحد. وقد زادت الحصيلة أكثر من الضعف في ستة أيام وأثارت القلق المتزايد من قبل السلطات.
ومن بين المصابين البالغ عددهم 183 مريضا، كان 54 على أجهزة التنفس الإصطناعي. 97 آخرين في حالة معتدلة، والباقون لديهم أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أعراض.
وأظهرت الأرقام الصادرة عن الوزارة أنه تم تأكيد 40,248 حالة في البلاد منذ بداية الوباء، بما في ذلك 20,560 حالة نشطة.
وأظهرت الأرقام أنه تم إجراء 20,102 اختبارا لفيروس كورونا يوم الأحد، 6.1% منها كانت نتيجتها إيجابية.
وفي غضون ذلك، نقلت القناة 13 عن مسؤول كبير في وزارة الصحة لم تذكر اسمه قوله إن إسرائيل “على بعد خطوة من إغلاق شامل”..
وذُكر أن المسؤول غاضب من قرار الكنيست في وقت سابق من اليوم، بإعادة فتح الصالات الرياضية والمسابح عبر إعفائها من القيود التي أعلنتها الحكومة والتي تمت الموافقة عليها الأسبوع الماضي.
وقال المصدر: “من غير المقبول أن نتخذ إجراء لأسباب سياسية وليس لأسباب مهنية”.
ومع ذلك، لم تتمكن الوزارة من توفير بيانات كافية عن الإصابات لتبرير إغلاق المسابح والصالات الرياضية.
وشهدت الأسابيع الماضية تراجعا للعديد من الانجازات التي تحققت في المعركة ضد فيروس كورونا في الأشهر الأخيرة. وقد تم وضع البلاد في حالة اغلاق وطني لعدة أسابيع في بداية تفشي المرض في منتصف مارس، لكنها أزالت معظم قيودها بحلول شهر مايو لإعادة فتح الإقتصاد.
ولإحتواء الإرتفاع في الحالات الجديدة، أعادت الحكومة فرض قيود جديدة على التجمعات والنشاط الاقتصادي، ودخلت عدد من اجراءات الإغلاق حيز التنفيذ يوم الجمعة في عدة أحياء في خمس بلدات ومدن شهدت تفشي كبير للفيروس. وجاء هذا الإجراء بعد يوم من موافقة وزراء الحكومة على اجراءات الإغلاق، مع استمرار ارتفاع عدد الحالات الجديدة في البلاد، ومع تجاوزها عتبة الألف حالة في اليوم.
وتأتي الأرقام الجديدة بينما حذر خبراء من الحاجة إلى المزيد من اجراءات الإغلاق، ومناقشة المشرعون مدى ضرورة القواعد الجديدة التي قدمتها الحكومة الأسبوع الماضي.
ووسط ارتفاع عدد الحالات، قدم فريق من الخبراء من الجامعة العبرية صباح الأحد للحكومة تنبؤا بوفاة مئة إسرائيلي آخرين بسبب الفيروس بحلول نهاية يوليو. ولذلك أوصوا بإعادة فرض قيود صارمة ابتداء من الأسبوع المقبل، بما في ذلك الإغلاق على الصعيد الوطني، إذا لم يتباطأ معدل الإصابات الجديدة بحلول ذلك الوقت.