جنود إسرائيليون اطلقوا النار على سيارة رجل إسرائيلي لم يتوقف عند حاجز بعد هجوم حوارة
قال الجيش إن السائق حاول تجاوز الجنود الذين كانوا يحرسون مفرق تبواح، الذي أغلق أمام حركة المرور بعد هجوم إطلاق النار من مركبة؛ سائق السيارة يزعم أنه عرّف عن نفسه كإسرائيلي
أطلق جنود النار على سيارة رجل إسرائيلي بعد أن ورد أنه تجاوز حاجزا في الضفة الغربية ليل السبت، بينما كانت القوات تبحث عن مسلح فلسطيني أطلق النار على جنود في وقت سابق.
وقال الجيش أنه تم إغلاق الطرق في المنطقة في أعقاب هجوم إطلاق النار في بلدة حوارة بالضفة الغربية، جنوب نابلس.
وأوقف الجنود رجلا إسرائيليا كان قد وصل إلى مفرق تبواح – الذي أغلق أمام حركة المرور – ليتم استجوابه. وقال الجيش إن السيارة واصلت القيادة دون إذن وحاولت تجاوز الحاجز.
وأطلق جنود النار باتجاه السيارة ردا على ذلك، وأصابوا أحد الإطارات.
وأفادت إذاعة “كان” العامة أن الرجل قال للجنود أنه إسرائيلي وكان يحاول الوصول إلى مستوطنة يتسهار، وأن ابنه البالغ من العمر 10 سنوات كان في المقعد الخلفي. وقال السائق إن الجنود أطلقوا النار عليه خمس مرات.
ولم تقع اصابات في الحادث. وقال الجيش أنه سيواصل التحقيق في إطلاق الجنود للنار.
תיקון חשוב –
לוחם צה"ל ירה ברכב הישראלי *אחרי* שהנהג הבהיר לו שהוא ישראלי ובדרכו ליצהר, ובזמן שבנו בן ה10 נמצא מאחור.
הנהג מספר: הלוחם ירה לפחות 5 כדורים לעבר הרכב pic.twitter.com/8o4XEL1Oe6— Carmel Dangor כרמל דנגור (@carmeldangor) March 25, 2023
قبل الحادث بقليل، أصيب جنديان إسرائيليان في هجوم إطلاق نار من سيارة مارة في حوارة.
وبحسب الجيش، أصيب الجنديان بالرصاص أثناء حراسة طريق 60 السريع في البلدة، الواقعة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأعلن الجيش في البداية البداية أنهما في حالة خطيرة ومتوسطة. وقال مستشفى بيلينسون في بتاح تكفا صباح الأحد أن الجنديين في حالة متوسطة ومستقرة ولا يعانيان من أي إصابات تهدد الحياة.
وفر المهاجم المشتبه به بالسيارة من المكان. وقال الجيش في بيان إن القوات أغلقت عدة طرق في المنطقة بالقرب من نابلس لمطاردة المسلح. وأنه يتم استجواب الفلسطينيين الذين يدخلون ويخرجون من نابلس.
وهذا هو ثالث هجوم إطلاق نار يقع في حوارة في الأسابيع الأخيرة.

يوم الأحد، تعرض رجل إسرائيلي لإطلاق نار وأصيب بجروح بالغة أثناء مروره بسيارته في حوارة. وجاء ذلك الهجوم بعد ثلاثة أسابيع بالضبط من مقتل شقيقين إسرائيليين في هجوم آخر أثناء قيادتهما في حوارة.
وقد تعافى ديفيد شتيرن، الذي أصيب في هجوم 19 مارس، إلى حد كبير منذ ذلك الحين.
وفي أعقاب هجوم 26 فبراير، هاجم المستوطنون البلدة، وأشعلوا النار في المنازل والسيارات. وقتل فلسطيني بالرصاص في ظروف غامضة.
ولطالما كانت حوارة نقطة توتر في الضفة الغربية لأنها المدينة الفلسطينية الوحيدة التي يسافر الإسرائيليون عبرها بانتظام للوصول إلى المستوطنات.
وهناك خطط لبناء طريق التفافي للمستوطنين لتجنب السفر عبر حوارة، لكن أعمال البناء متوقفة.

وتصاعدت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام الماضي، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات شبه ليلية في الضفة الغربية وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية. وقد تصاعدت هذه التوترات بشكل أكبر في الأسابيع الأخيرة، التي شهدت سلسلة من المداهمات الإسرائيلية المميتة والهجمات الفلسطينية، فضلا عن تصاعد في عنف المستوطنين.
وأسفرت سلسلة من الهجمات الفلسطينية في القدس والضفة الغربية في الأشهر الأخيرة عن مقتل 15 إسرائيليا وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
وقُتل ما لا يقل عن 86 فلسطينيا منذ بداية العام، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف قيد التحقيق.
تعليقات على هذا المقال