إصابة فلسطينيين خلال مداهمة عسكرية إسرائيلية في جنين
تقارير إعلامية: القوات الإسرائيلية الخاصة اعتقلت شقيقين في شمال الضفة الغربية؛ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن إصابة ثمانية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء عن إصابة ثمانية فلسطينيين بجروح خلال مداهمة عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن قواته “تعمل حاليا في مخيم جنين. وسيعلن عن التفاصيل لاحقا”.
وقالت تقارير إعلامية فلسطينية إن القوات الخاصة اعتقلت فلسطينيين اثنين وتبادلت النار مع مسلحين محليين. وورد أن المعتقلين هم الشقيقين أحمد ومحمد جرادات.
وقال شهود عيان في جنين إن “الجيش الاسرائيلي حاصر منزلا هناك” قبل أن ينسحب، من دون معرفة المزيد من التفاصيل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان “هناك ثماني اصابات برصاص الاحتلال الحي بالأطراف، ست منها نقلت الى مستشفى جنين الحكومي واصابتان الى مستشفى ابن سينا التخصصي إحداهما بشظية بالصدر”.
وقالت وكالة “وفا” الرسمية للانباء إن الإصابات تشمل امرأة تبلغ من العمر 68 عاما أصيبت في يدها ومسعف أصيب بشظايا.
الاحتلال يستقدم جرافة عسكرية إلى مخيم جنين pic.twitter.com/P40C7YfTB5
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 18, 2023
تعد جنين معقلًا لفصائل فلسطينية مسلحة. وأدت الغارات المتكررة من قبل القوات الإسرائيلية إلى اشتباكات مع الشبان المدنيين أو المسلحين المحليين قتل خلالها ما لا يقل عن 25 فلسطينيا في المخيم والمدينة هذا العام ولم يسقط قتلى في صفوف الإسرائيليين.
وفي 11 نيسان/ابريل قتل الجيش الاسرائيلي فلسطينيين قال إنهما هاجما سيارة قرب مستوطنة ألون موريه بالقرب من قرية دير الحطب جنوب مدينة نابلس.
وفي آخر مداهمة لمخيم جنين في 16 آذار/مارس الماضي قتل أربعة فلسطينيين بينهم مراهق برصاص القوات الإسرائيلية.
منذ بداية كانون الثاني/يناير، أودى التصعيد بحياة ما لا يقلّ عن 96 فلسطينيا و19 إسرائيلياً وامرأة أوكرانية ومواطن إيطالي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين من بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.