إسرائيل في حالة حرب - اليوم 431

بحث

ثلاثة قتلى وستة مصابين في هجوم إطلاق نار بمحطة حافلات في القدس

القتلى هم ليفيا ديكمان (24 عاما) والقاضي الحاخامي إليميلخ فاسرمان (73 عاما)، وحانا إفرجان، في الستينيات من عمرها

عناصر الشرطة والإسعاف في موقع هجوم إطلاق نار في القدس، 30 نوفمبر، 2023. (Ohad Zwigenberg/AP)
عناصر الشرطة والإسعاف في موقع هجوم إطلاق نار في القدس، 30 نوفمبر، 2023. (Ohad Zwigenberg/AP)

أعلنت الشرطة ومسعفون إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ستة بجروح، اثنان منهم حالتهم خطيرة، في هجوم إطلاق نار عند مدخل القدس صباح الخميس.

ووفقا للشرطة، خرج مسلحان فلسطينيان من سيارة في شارع فايزمان عند المدخل الرئيسي للمدينة وأطلقا النار على الناس في محطة للحافلات حوالي الساعة 7:40 صباحا.

وقالت الشرطة إن جنديين خارج الخدمة ومدنيًا مسلحًا في المنطقة ردوا بإطلاق النار، مما أسفر عن مقتل المسلحين.

والمسلحان هما الشقيقان مراد نمر (38 عاما) وإبراهيم نمر (30 عاما) من القدس الشرقية.

وقال جهاز الأمن العام الشاباك إنهما كانا عضوين في حماس وتم سجنهما سابقا بسبب نشاط مسلح.

وقال الشاباك إن مراد سُجن بين عامي 2010 و2020 بتهمة التخطيط لهجمات بتوجيه من عناصر في قطاع غزة، وسُجن إبراهيم في عام 2014 بسبب نشاط لم يتم الكشف عنه.

وأظهرت لقطات من الموقع أنهما كانا مسلحين ببندقية هجومية من طراز إم-16 ومسدس. وعثرت الشرطة على كميات كبيرة من الذخيرة عند تفتيش السيارة.

وقالت الشرطة إن الضباط يقومون بتفتيش المنطقة لاستبعاد وجود منفذين إضافيين.

وأعلنت خدمة الإسعاف نجمة داود الحمراء عن وفاة شابة تبلغ من العمر 24 عاما في مكان الحادث، وأنه تم نقل ثمانية آخرين إلى مستشفيات في القدس.

وأعلن في وقت لاحق وفاة رجل وامرأة مسنان، أصيبا بجروح خطيرة، في أحد مستشفيات القدس.

وتم الكشف أن الشابة التي قُتلت في مكان الحادث تدعى ليفيا ديكمان؛ وورد إن الرجل هو القاضي الحاخامي في أشدود إليميلخ فاسرمان (73 عاما)؛ والمرأة الأخرى تدعى حانا إفرجان، وكانت في الستينيات من عمرها.

وتم إدراج ضحيتين أخريين في حالة خطيرة، وثلاثة في حالة متوسطة، وواحد في حالة جيدة، بحسب نجمة داود الحمراء.

صورة لبندقية ومسدس تم العثور عليهما في موقع هجوم إطلاق نار في القدس، 30 نوفمبر، 2023. (Israel Police)

وقد شهدت محطة الحافلات هجوم عبوة ناسفة قبل عام تقريبا.

وجاء هجوم الخميس مع استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لليوم السادس.

وتصاعدت التوترات في إسرائيل والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، عندما اقتحم حوالي 3000 مسلح من غزة الحدود إلى إسرائيل في هجوم قادته حماس، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص، واحتجاز حوالي 240 رهينة في غزة.

وردت إسرائيل بحملة جوية ثم عملية برية لاحقة بهدف القضاء على حماس وإنهاء حكمها الذي دام 16 عاما لغزة، وتأمين إطلاق سراح الرهائن.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في جميع أنحاء الضفة الغربية، والشرطة في حالة تأهب قصوى في إسرائيل، في ضوء المخاوف من تصعيد محتمل للعنف بعد إطلاق سراح أسرى أمنيين فلسطينيين مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مختطفين.

اقرأ المزيد عن